وشهد نهر اللامس الذي يشكل الحاجز
المائي بين الدولتين عملية افتداء الاسرى التي شملت ألفين وخمسمئة واربعة أسرى بما
في ذلك النساء والاطفال .
في ذي القعدة من سنة ٢٨٣ ورد بغداد
انباء عن اشتباكات في اقليم خراسان عندما شن القائد المعزول رافع بن هرثمة هجمات
على الاقليم فصده محمد بن الليث الصفار حيث انتهت المعارك بمصرع رافع الذي وصل
رأسه بغداد هدية للخليفة المعتضد!
وفيما وراء مضيق جبل طارق شهد الاندلس
ثورة في اقليم « تدمير » واستيلاء الثوار على مدينتي « مرسية » و « لورقة » .
وفي مطلع عام ٢٨٤ هـ قرر الخليفة لعن
معاوية بن أبي سفيان والطغمة الأموية على المنابر فاستخرج من خزانة الدولة كتاباً
في لعن معاوية كان الخليفة المأمون قد أعده في خلافته ، وتم اعداد كتاب موجز أخذ
من جوامع كتاب المأمون ..
وتناقل أهل بغداد أخبار عن موعد قراءة
الكتاب الذي سيكون ١١ جمادي الآخرة ..
قال رئيس الوزراء الذي حرر بنفسه نسخة
الكتاب :
ـ انني أخشى وقوع اضطرابات بسبب الكتاب.
ـ إذا تكلم أحد فسيكون جوابه السيف ..
وقبل يوم الخميس اتصل رئيس الوزراء
برئيس سلطة