جرت به السنة(١).
٥١ ـ يب : أخبرني الشيخ ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن بزيع ، عن علي بن النعمان ، عن أبي مريم الانصاري قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : كفن رسول الله صلىاللهعليهوآله في ثلاثة أثواب : برد أحمر حبرة ، وثوبين أبيضين صحاريين ، قلت له : وكيف صلى عليه؟ قال : سجي بثوب ، وجعل وسط البيت ، فإذا دخل قوم داروا به وصلوا عليه ودعوا له ، ثم يخرجون ويدخل آخرون ، ثم دخل علي عليهالسلام القبر فوضعه على يديه ، وأدخل معه الفضل بن العباس ، فقال رجل من الانصار من بني الخيلاء يقال له : أوس بن الخولي : انشدكم الله أن تقطعوا حقنا ، فقال له علي عليهالسلام : ادخل فدخل معهما ، فسألته أين وضع السرير؟ فقال : عند رجل القبر ، وسل سلا(٢). بيان : يظهر من مجموع ما مر في الاخبار في الصلاة عليه صلىاللهعليهوآله أن الصلاة الحقيقة هي التي كان أمير المؤمنين عليهالسلام صلاها أولا مع الستة المذكورين في خبر سليم ، ولم يدخل في ذلك سوى الخواص من أهل بيته وأصحابه ، لئلا يتقدم أحد من لصوص الخلافة في الصلاة ، أو يحضر من هؤلآء المنافقين فيها ، ثم كان عليهالسلام يدخل عشرة عشرة من الصحابة : فيقرأ الآية ويدعون ويخرجون من غير صلاة(٣).
٥٢ ـ يب : يعقوب بن يزيد ، عن الغفاري ، عن إبراهيم بن علي ، عن جعفر ، عن أبيه عليهاالسلام أن قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله رفع شبرا من الارض(٤).
٥٣ ـ يب : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن الحارث بن يعلى بن مرة ، عن أبيه ، عن جده قال : قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله فستر بثوب ، ورسول الله (ص) خلف الثوب ، وعلي عليهالسلام عند طرف ثوبه وقد وضع
____________________
(١) تهذيب الاحكام ١ : ٣٠. (٢) تهذيب الاحكام ١ : ٨٤.
(٣) وكان ذلك ايضا يعلمهم على عليهالسلام ، يقوم وسطهم فيقرء ويقرؤن.
(٤) تهذيب الاحكام ١ : ١٣٢.