الجنة والهداة إليها إلى يوم القيامة لائمة آل محمد وإن آية النار والدعاة إليها إلى يوم القيامة لاعداؤهم(١).
ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن محمد بن محمد بن سليمان ، عن هارون بن حاتم عن إسماعيل بن توبة ومصعب بن سلام عن أبي إسحاق عن ربيعة مثله(٢).
٦٤ ـ ما : المفيد ، عن علي بن محمد الكاتب ، عن الحسن بن علي الزعفراني عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن أبي الوليد الضبي ، عن أبي بكر الهذلي قال : دخل الحارث بن حوط الليثي على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال : يا أمير المؤمنين ما أرى طلحة والزبير وعائشة أضحوا(٣) إلا على الحق ، فقال : يا حار إنك نظرت تحتك(٤) ، ولم تنظر فوقك ، جزت عن الحق ، إن الحق والباطل لا يعرفان بالناس ، ولكن اعرف الحق باتباع من اتبعه ، والباطل باجتناب من اجتنبه ، قال : فهلا أكون كعبدالله بن عمر ، وسعد بن مالك(٥)؟ فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : إن عبدالله بن عمر وسعدا خذلا الحق ، ولم ينصرا الباطل ، متى كانا إمامين في الخير فيتبعان(٦)؟.
٦٥ ـ ما : المفيد ، عن علي بن خالد ، عن العباس بن المغيرة ، عن أحمد بن منصور ، عن عبدالرزاق عن معمر ، عن قتادة ، عن نصر بن عاصم الليثي ، عن خالد ابن خالد اليشكري قال : خرجت سنة فتح تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد فإذا أنا بحلقة فيها رجل جهم من الرجال فقلت : من هذا؟ فقال القوم : أما تعرفه؟ فقلت : لا ، فقالوا : هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : فقعدت إليه فحدث القوم فقال : إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلىاللهعليهوآله عن الخير وكنت أسأله عن الشر ، فأنكر ذلك القوم عليه ، فقال : ساحدثكم بما أنكرتم ، إنه جاء
____________________
(١) المجالس : ١٩٦ و ١٩٧ ، الامالى : ٥٣. (٢) الامالى : ٦٩.
(٣) في نسخة من المصدر : احتجوا.
(٤) في المصدر : يا حارث انك ان نظرت تحتك.
(٥) وهو سعد بن ابى وقاص. (٦) الامالى : ٨٣.