ليسوا من قبيلة واحدة. والقلائص جمع القلوص ، وهي الشابة من الابل.
وقال الجزري : فيه فانطلق الناس لا يلوي أحد ، على أحد ، أي لا يلتفت ولا يعطف عليه ، وألوى برأسه ولواه : إذا أماله من جانب إلى جانب.
٤ ـ ل : بإسناده عن عامر بن واثلة في خبرالشورى قال أمير المؤمنين عليهالسلام نشدتكم بالله هل فيكم من قال له جيرئيل : يا محمد ترى هذه المواساة من علي؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنه مني وأنا منه ، فقال جبرئيل : « وأنا منكما » غيري؟ قالوا : اللهم لا ، قال : نشدتكم بالله هل فيكم أحد قتل من بني عبد الدار تسعة مبارزة(١) كلهم يأخذ اللواء ثم جاء صوأب الحبشي مولاهم وهو يقول : والله لا أقتل بسادتي إلا محمدا ، قد أزبد شدقاه واحمرت عيناه ، فاتقيتموه وحدتم عنه ، وخرجت إليه ، فلما أقبل كانه قبة مبنية ، فاختلفت أنا وهو ضربتين فقطعته بنصفين ، وبقيت رجلاه وعجزه وفخذاه قائمة على الارض ، تنظر إليه المسلمون ويضحكون منه(٢)؟ قالوا : اللهم لا(٣).
٥ ـ ج : عن ابي جعفر عليهالسلام في خبر الشورى قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : نشدتكم بالله هل فيكم أحد وقفت الملائكة معه يوم أحد حين ذهب الناس غيري؟ قالوا : لا ، قال : نشدتكم بالله هل فيكم أحد سقى رسول الله (ص) من المهراس غيري؟ قالوا : لا(٤).
بيان : قال في النهاية : في الحديث « إنه عطش يوم أحد فجاءه علي بماء من المهراس فعافه ، وغسل به الدم عن وجهه » المهراس : صخرة منقورة تسع كثيرا من الماء وقد يعمل منه حياض للماء ، وقيل : المهراس في هذا الحديث اسم ماء بأحد.
٦ ـ ل : فيما عد أميرالمؤمنين عليهالسلام على رأس اليهود من محنه عليهالسلام في حياة
___________________
(١) في المصدر : مبارزة غيرى.
(٢) في المصدر : يضحكون منه. (غيرى خ ل).
(٣) الخصال ٢ : ١٢١ و ١٢٤.
(٤) الاحتجاج : ٧٣ و ٧٤.