من كل شئ ، ورزال الناس وسقاطهم ، للواحد والجمع والمذكر والمؤنث ، وفي بعض النسخ بالحآء المهملة ، أي ليسوا بمستوحشين ، والاول أظهر والقيل بالكسر : القول.
١ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين ابن عثمان ، عن ابن مسكان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله صلى على حمزة وكفنه لانه كان جرد(١).
٢ ـ يه : استشهد حنظلة بن أبي عامر الراهب بأحد فلم يأمر النبي صلىاللهعليهوآله بغسله ، وقال : رأيت الملائكة بين السمآء والارض تغسل حنظلة بماء المزن(٢) في صحاف من فضة ، فكان يسمى غسيل الملائكة(٣).
٣ ـ فس : « وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم(٤) » فإنه حدثني أبي ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سبب نزول هذه الآية أن قريشا خرجت من مكة تريد حرب رسول الله ، فخرج رسول الله صلىاللهعليهوآله يبتغي موضعا للقتال.
قوله : « إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا(٥) » نزلت في عبدالله بن أبي وقوم من أصحابه اتبعوا رأيه في ترك الخروج والعقود(٦) عن نصرة رسول الله (ص) ، قال : وكان سبب غزوة أحد أن قريشا لما رجعت من بدر إلى مكة وقد أصابهم ما أصابهم من القتل والاسر ، لانه قتل منهم سبعون ، وأسر منهم سبعون ، فلما رجعوا إلى مكة قال أبوسفيان : يا معشر قريش لا تدعوا نسائكم يبكين على قتلاكم(٧) ، فإن
___________________
(١) فروع الكافى ١ : ٥٨.
(٢) المزن : السحاب أو ذو الماء منه.
(٣) من لا يحضره الفقيه : ٤٩. وفيه : وكان.
(٤ و ٥) تقدم الايعاز إلى موضع الايتين في صدر الباب.
(٦) في المصدر : اتبعوا رأيه في القعود وترك الخروج.
(٧) قتلاهم خ ل.