آخر الصفوف ، وهو أصوب ، أي أن لا أقيم في جميع دهري وعمري في آخر الصفوف ، بل أتقدمها. والكواعب جمع الكاعب وهي الجارية حين يبدو ثديها للنهود ، أردفتم ، أي لم تأسروهن فتجعلوهن خلفكم على الابل لتذهبوا بهن ، والشريد : الطريد المتفرق المنهزم ، ويقال : نكيت في العدو : إذا أكثرت فيهم الجراح والقتل فوهنوا لذلك ، وقد يهمز ، وأبعد للسمع ، أي يذهب الخبر به إلى البلاد البعيدة فيصير سببا لرعبهم ، فكنت إذا غلب ، أي غلبه الوجع حملته ، عقبة أي نوبة ، عينة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أي جاسوسه ، وفي بعض النسخ بالبآء الموحدة ، وفي القاموس : العيبة من الرجل : موضع سره ، وهو أظهر.
صفقتهم ، أي بيعتهم معه ، أعفاك فيهم ، أي لم يأمرك بقتالهم ، يتحرقون عليكم ، أي يلتهبون غيظا ، أو يحكون أسنانهم عليكم غضبا ، تهد راحلتي ، أي تقع وتخر ، من هد الحائط : إذا وقع. والجرد بالضم جمع الجريدة ، وهي من الخيل جماعة جردت من سائرها لوجه ، أو هو جمع الاجرد ، يقال : فرس أجرد : إذا رقت شعرته وقصرت ، وهو مدح. والابابيل : الجماعات الكثيرة ، ويقال : جاءت إبلك أبابيل ، أي فرقا. تردي أي الجرد ، يقال : ردى الفرس يردي : إذا رجم الارض بحوافره رجما بين العدو والمشي الشديد ، بأسد أي مع أسد. والتنابلة جمع تنبل كدرهم ، أو تنبال بالكسر ، وهما القصير ، ولعله استعير للجبان أو الكسلان كما هو المعروف في لغة العجم. والخرق بالضم : جمع الاخرق ، وهو من لا يحسن العمل ، والمعاذيل جمع المعذال ، وقيل : المعذول وهو الملوم.
وعدوا مصدر لفعل محذوف ، أي اعدوا عدوا
حال كوني أظن الارض مائلة.
لماسموا ، أي علوا برئيس وهو الرسول. والغطمطة : اضطراب موج البحر ، وغليان الصدور ، والتغطمط : صوت مهه بحح. والبطحاء : مسيل واسع فيه دقاق
الحصى. والجيل بالكسر : الصنف من الناس ، وفي
بعض النسخ بالخآء ويقال
فعله ضاحية ، أي علانية ، والاربة بالكسر : الحيلة. والمعقول : العقل ، يقال : عقل يعقل عقلا ومعقولا ، والوخش بفتح الواو
وسكون الخآء المعجمة : الردي