ويقال : طعنة نجلاء أي واسعة ، قوله شائلا أي مرتفعا قوله : كلتاهما لك ، قاله لعنه الله على سبيل الاستهزاء ، قوله : قسمة ضيزى ، أي جائرة. قوله : أعلى به عينا ، أي أبصر به وأعلم بحاله. وذؤبان العرب : لصوصها ، وقد يترك الهمز ، ويقال سام فلانا الامر : كلفه إياه ، أو أولاه أياه كسومه ، وأكثر ما يستعمل في العذاب والشر وسوم فلانا : خلاه ، وسومه لما يريده في ماله : حكمه. وقال الجوهري : الطنين : صوت الذباب. وضربه فأطن ساقه ، أي قطعه ، يراد بذلك صوت القطع. والعجاج كسحاب : الغبار.
قوله : انترع له ، أي السهم. والمنابذة : المكاشفة والمقاتلة. والغلوة بالفتح مقدار رمية. والنشاب بالضم والتشديد : السهام ، الواحد نشابة. والاكحل : عرق في اليد أو هو عرق الحياة. ونزفه الدم ، أي سال كثيرا حتى أضعفه. وقال الجزري : يقال : عذيرك من فلان بالنصب ، أي هات من يعذرك فيه ، فعيل بمعنى فاعل انتهى. واللامة : الدرع. وكتف فلانا كضرب شد يديه إلى خلف بالكتاف وهو حبل يشد به. والحاسر : الذي لا مغفر عليه ولا درع.
وقال الجزري في قوله : سبعة أرقعة(١) : يعني سبع سماوات ، وكل سماء يقال لها : رقيع ، والجمع أرقعة ، وقيل : الرقيع : اسم سماء الدنيا فأعطي كل سماء اسمها انتهى.
والاخدود : الحفرة المستطيلة. قوله : « ما يسوءك » أي لا تحزن من ذلك ، أو ما استفهامية ، أي أي شئ يعتريك من السوء فصرت بحيث لا تعقل مثل هذا الامر الواضح أو موصولة(٢) ، أي الذي يسوءك وهو القتل.
قوله : لا يقلع ، أي لا يكف عن دعوتهم وإذهابهم ، يذهب بواحد بعد واحد
___________________
(١) في النهاية : من فوق سبع ارقعة.
(٢) وهو الاظهر.