الانثى من أولاد المعز. ويقال : مالي به قبل بكسر القاف وفتح الباء ، أي طاقة. و النهل محركة : أول الشرب ، ومن الطعام : ما أكل ، والناهل : الريان ، والمراد هنا الشبع. والزغابة بالضم : موضع بقرب المدينة ، ويقال : شأمهم وعليهم كمنع ، أي صار شوما عليهم(١).
وقال الجزري البحيرة ، ومدينة الرسول صلىاللهعليهوآله ، وهي تصغير البحرة ، وقد جاء في رواية مكبرا ، والعرب تسمى المدن والقرى البحار انتهى.
والمناواة بالهمز : المعاداة ، وقد يترك الهمز. والقمأ : الذل والصغار.
قوله صلىاللهعليهوآله : لعنا على بناء المجهول ، أي لعن العضل والقارة ، والمراد كل من غدر ثم قال صلىاللهعليهوآله على سبيل التورية : « نحن أمرناهم بذلك » أي نحن أمرنا بني قريظة أن يظهروا الغدر للمصلحة ، وهم موافقون لنا في الباطن ، وإنما قال ذلك لئلا يكون هناك عين من عيون قريش فيعلموا بالغدر فيصير سببا لجرأتهم ، ويقال : خذل عنه أصحابه تخذيلا ، أي حملهم على خذلانه.
قوله : وقال رجل من المهاجرين أي عمر ، والرجل الذي بجنبه عبدالرحمن ابن عوف كما سيأتي آنفا ، ويقال : بححت بالكسر : إذا أخذته بحة وخشونة وغلظ في صوته ، والمناجزة في الحرب : المبارزة والمقاتلة ، والهزاهز : تحريك البلايا و والحروب بين الناس. والغريزة الطبيعة.
وفي الديوان المنسوب إلى أميرالمؤمنين عليهالسلام :
يا عمرو ويحك قد أتاك |
|
مجيب صوتك غير عاجز |
إلى قوله :
ولقد دعوت إلى البراز فتى يجيب إلى المبارز
يعليك أبيض صارما كالملح حتفا للمناجز(٢)
___________________
(١) زاد في غير نسخة المصنف : والخشيش كزبير : الغزال الصغير. والظاهر إنه زيادة لانه تقدم تفسير الكلمة قبل ذلك.
(٢) الديوان : ٦٧.