وما ورد من الجواز
به فهو اما منصوص بغناء المرأة التى تزف الاعراس بشرط خلوه من آلات اللهو والباطل
ومخالطة الرجال أو بحداء المكارين واما غير المنصوص فهو مؤول به ومحمول عليه.
واما ما ورد فى
طرقنا فيحسن ان نجمل التعرض له فى ثلاث طوائف :
( الطائفة الاولى )
فيما ورد من الحث
على تحسين الصوت عند التلاوة زيادة على ما قدمنا ذكره :
روى الثقة الكلينى
فى الكافى بسنده عن على بن محمد النوفلى عن ابى الحسن عليهالسلام قال : ذكرت الصوت عنده فقال : ان على بن الحسين عليهالسلام كان يقرأ فربما مر به المار فصعق من حسن صوته
وروى الطبرسى فى
الاحتجاج عن الامام موسى بن جعفر (ع) انه قال يوما من الايام : ان على بن الحسين (ع)
كان يقرأ القرآن فربّما مرّ به المار فصعق من حسن صوته وان الامام لو اظهر من ذلك
شيئا لما احتمله الناس قيل له : ألم يكن رسول الله صلىاللهعليهوآله يصلى بالناس ويرفع صوته بالقرآن؟ فقال عليهالسلام : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يحمل من خلفه ما يطيقون » .
وفى الكافى بسنده
عن ابى عبد الله الصادق عليهالسلام قال : كان على بن الحسين عليهالسلام أحسن الناس صوتا بالقرآن وكان السقاءون يمرّون فيقفون
ببابه يستمعون قراءته .
وفى مستطرفات
السرائر عن كتاب محمد بن على بن محبوب عمن حدثه بسنده عن معاوية بن عمّار
قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام الرجل لا يرى انه صنع
__________________