والانس هل بلغ (١) رسالته إليهم كلهم؟ قلت : لا أدري ، قال : يا ابن بكر (٢) إن رسول الله (ص) لم يخرج من المدينة فكيف بلغ (٣) أهل الشرق والغرب؟ قلت : لا أدري (٤) ، قال : إن الله تبارك وتعالى أمر جبرئيل فاقتلع الارض بريشة من جناحه ونصبها لمحمد صلىاللهعليهوآله (٥) وكانت بين يديه مثل راحته في كفه ينظر إلى أهل الشرق والغرب ويخاطب كل قوم بألسنتهم ، ويدعوهم إلى الله وإلى نبوته بنفسه ، فما بقيت قرية ولا مدينة إلا ودعاهم النبي صلىاللهعليهوآله بنفسه (٦).
٢١ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن القاسم ، عن جده الحسن ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لا تدع صيام يوم سبع وعشرين من رجب فإنه اليوم الذي نزلت فيه النبوة على محمد صلىاللهعليهوآله (٧).
٢٢ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسن الاول عليهالسلام قال بعث الله عزوجل محمدا صلىاللهعليهوآله رحمة للعالمين في سبع وعشرين من رجب الخبر (٨).
٢٣ ـ ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن محمد بن الحسن الجوهري ، عن الاشعري ، عن البزنطي ، عن أبان بن عثمان ، عن كثير النوا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : في اليوم السابع والعشرين من رجب نزلت النبوة على رسول الله صلىاللهعليهوآله الخبر (٩).
__________________
(١) أبلغ خ ل.
(٢) بكير خ ل.
(٣) أبلغ خ ل.
(٤) ولا أدرى خ ل.
(٥) لرسول الله خ ل.
(٦) تفسير القمى : ٥٣٩ و ٥٤٠. أقول : لعل المراد من تبليغه الناس كلهم معنى ورد مثله في حق ابراهيم عليهالسلام أيضا ، من انه امر أن ينادى بالحج ركنا من البيت ونادى : ألا هلم الحج فأسمع من في أصلاب الرجال وأرحام النساء ، فلبوا : لبيك داعى الله ، لبيك داعى الله ويشبهه أيضا ، ما ورد من روايات الذر راجع.
(٧ و ٨) فروع الكافى ١ : ٢٠٣.
(٩) أمالى ابن الشيخ : ٢٨.