٢٤ ـ كا : علي بن محمد رفعه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : يوم سبعة وعشرين من رجب نبئ فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله الحديث.
أقول : سيأتي مثله بأسانيد في كتاب الصوم.
٢٥ ـ ن : في علل الفضل عن الرضا عليهالسلام قال : فإن قال : فلم جعل الصوم في شهر رمضان خاصة دون سائر الشهور؟ قيل : لان شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل الله تعالى فيه القرآن إلى قوله عليهالسلام وفيه نبئ محمد صلىاللهعليهوآله (١).
بيان هذا الخبر مخالف لسائر الاخبار المستفيضة ، ولعل المراد به معنى آخر ساوق لنزول القرآن أو غيره من المعاني المجازية ، أو يكون المراد بالنبوة في سائر الاخبار الرسالة ، ويكون النبوة فيه بمعنى نزول الوحي عليه صلىاللهعليهوآله فيما يتعلق بنفسه كما سيأتي تحقيقه ، ويمكن حمله على التقية فإن العامة قد اختلفوا في زمان بعثته صلىاللهعليهوآله على خمسة أقوال :
الاول : لسبع عشرة خلت من شهر رمضان.
الثاني : لثمان عشرة خلت من رمضان.
الثالث : لاربع وعشرين خلت من شهر رمضان.
الرابع : للثاني عشر من ربيع الاول.
الخامس : لسبع وعشرين من رجب ، وعلى الاخير اتفاق الامامية.
٢٦ ـ كا : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة وبريد العجلي (٢) قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : إنما أنت منذور ولكل قوم هاد (٣) فقال : المنذر رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وعلي الهادي ، وفي كل زمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به رسول الله صلىاللهعليهوآله (٤).
__________________
(١) عيون أخبار الرضا : ٢٦١.
(٢) في المصدر : المطبوع والمخطوط : عن بريد العجلى ، وهو الصحيح والا فيلزم أن يكون : قالا قلنا.
(٣) الرعد : ٧.
(٤) كمال الدين : ٣٧٥.