من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي فليزر قبر أبي عبدالله الحسين ابن علي (ع) في النصف من شعبان ، فإن أرواح النبييين عليهمالسلام يستأذنون الله في زيارته فيؤذن لهم ، منهم خمسة اولوالعزم من الرسل ، قلنا : من هم؟ قال : نوح ، وإبراهيم ، و موسى ، وعيسى ، ومحمد صلى الله عليهم ، قلنا له : ما معنى اولولعزم؟ قال : بعثوا إلى شرق الارض وغربها ، جنها وإنسها. (١)
بيان : يدل على أن موسى وعيسى عليهماالسلام كانا مبعوثين إلى كافة الخلق ، وينافيه بعض الاخبار. (٢)
٢٦ ـ ل : ابن الوليد ، عن محمد العطار ، عن ابن أبان ، عن ابن اورمة ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن البزنطي ، عن أبان ، عن إسمائيل الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : اولوالعزم من الرسل خمسة : نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد صلى الله عليهم أجمعين. (٣)
٢٧ ـ البرسي في مشارق الانوار ، عن علي بن عاصم الكوفي قال : دخلت على أبي محمد العسكري عليهالسلام فقال لي : يا علي انظر إلى ما تحت قدميك فإنك على بساط قد جلس عليه كثير من النبيين والمرسلين والائمة الراشدين ، ثم قال : ادن مني فدنوت منه ، فمسح يده على وجهي فصرت بصيرا ، قال : فرأيت في البساط أقداما وصورا ، فقال : هذا أثر قدم آدم (ع) وموضع جلوسه ، وهذا أثر هابيل ، وهذا أثر شيث ، وهذا أثر نوح ، وهذا أثر قيدار ، (٤) وهذا أثر مهلائيل ، (٥) وهذا أثر يارة ، (٦) وهذا أثر خنوح (٧) وهذا أثر إدريس ،
ـــــــــــــــ
(١) كانل الزيارة : ١٧٩ ـ ١٨٠. م
(٢) راجع الخبر الاتى تحت رقم ٢٨ و ٤٩ و ٥٥.
(٣) الخصال ج ١ : ١٤٤. م
(٤) لعل الصحيح قينان ، وهو قينان بن أنوش بن شيث بن آدم ، وفى اثبات الوصية للمسعودى أن اسمه أيضا محوق. راجع تاريخ اليعقوبى ١ : ٤ والمحبر ص ٣.
(٥) هو ابن قينان. وفى المحبر : مهلاليل ، خلافا لليعقوبى فأثبته : مهلائيل.
(٦) هكذا في النسخ : وفي تاريخ اليعقوبى ١ : ٣ والمحبر ص ٤ : « يرد » وهو يرد بن مهلائيل.
(٧) في تاريخ اليعقوبى واثبات الوصية : اخنوخ ، وفى المحبر احنوخ ، وهو اخنوخ بن يرد. ويسمى ادريس أيضا ، وفى اثبات الوصية ان اسمه ادريس وهرمس أيضا. وسيأتى ذلك في باب قصة ادريس.