كفروا » إلى قوله : فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين * ولنسكننكم الارض من بعدهم « قوله » : واستفتحوا « أي دعوا » وخاب كل جبار عنيد « أي خسر ، وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : العنيد : المعرض عن الحق ». (١)
٧ ـ فس : « إلا ولها كتاب معلوم » أي أجل مكتوب. (٢)
٨ ـ فس : « فخلف من بعدهم خلف » وهو الردئ ، والدليل على ذلك قوله : « أضاعوا الصلوة ». (٣)
٩ ـ فس : « أفهم يؤمنون » أي كيف يؤمنون ولم يؤمن من كان قبلهم بالآيات حتى هلكوا؟ : فسئلوا أهل الذكر « قال : آل محمد ». (٤)
١٠ ـ فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن جعفر ، عن غياث ، (٥) عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله : « وكلا تبرنا تتبيرا » يعني كسرنا تكسيرا ، قال : هي بالقبطية. (٦)
١١ ـ فس : « فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا » وهم قوم لوط « ومنهم من أخذته الصيحة » وهم قوم شعيب وصالح « ومنهم من خسفنا به الارض » وهم قوم هود « منهم من أغرقنا » فرعون وأصحابه ، ثم قال عزوجل تأكيدا وردا على المجبرة « وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ». (٧)
١٢ ـ فس : « وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك » قال : هذه الواو زيادة في قوله : « ومنك » وإنما هو « منك ومن نوح » فأخذ الله الميثاق لنفسه على الانبياء ، ثم أخذ لنبيه
ـــــــــــــــ
(١) تفسير على ابراهيم : ٣٤٤. م
(٢) « « « : ٣٤٩. م
(٣) « « « : ٤١٢. م
(٤) « « « : ٤٢٦. وفيه : آل محمد هم اهل الذكر. م
(٥) في الهامش استظهر أن الصحيح حفص بن غياث ، وفى المصدر : جعفر بن غياث.
(٦) تفسير على بن ابراهيم : ٤٦٦. وفى نسخة : هى بالنبطية. م
(٧) تفسير على بن ابراهيم ٤٩٦. م