وسألته عن الرجل يلاعب المرأة أو يجردها أو يقبلها فيخرج منه الشئ ماعليه؟ قال : إن جاءت الشهوة وخرج بدفق وفتر لخروجه فعليه الغسل ، وإن كان إنما هو شئ لا يجد له شهوة ولا فترة لا غسل عليه ، ويتوضؤ للصلاة.
وسألته عن المرأة ألها أن تعطي من بيت زوجها شيئا بغير إذنه؟ قال : لا إلا أن يحللها.
وسألته عن الرجل يطوف بعد الفجر أيصلي الركعتين خارجا من المسجد؟ قال : يصلي في مكة لا يخرج منها إلا أن ينسى(١) فيخرج فيصلي ، فإذا رجع إلى المسجد فليصل أي ساعة شاء ركعتي ذلك الطواف.
وسألته عن الرجل يطوف الاسبوع ولا يصلي ركعتيه حتى يبدوله أن يطوف اسبوعا ، هل يصلح ذلك؟ قال : لا حتى يصلي ركعتي الاسبوع الاول ، ثم ليطف إن شاء ما أحب.
وسألته عن الرجل هل يصلح له أن يقف بعرفات على غير وضوء؟ قال : لا يصلح له إلا وهو على وضوء.
وسألته عن الرجل هل يصلح أن يقف على شئ من المشاعر وهو على غير وضوء؟ قال : لا يصلح إلا على وضوء.
وسألته عن الرجل هل يصلح أن يقضي شيئا من المناسك وهو على غير وضوء؟ قال : لا يصلح إلا على وضوء.
وسألته عن الرجل يكون له الثوب قد أصابته الجنابة فلم يغسله ، هل يصلح النوم فيه؟ قال : يكره.
وسألته عن الرجل يعرق في الثوب يعلم أن فيه جنابة كيف يصنع؟ هل يصلح له أن يصلي قبل أن يغسل؟ قال : إذا علم أنه إذا عرق أصاب جسده من تلك الجنابة التي في الثوب فليغسل ما أصاب جسده من ذلك ، وإن علم أنه قد أصاب جسده ولم يعرف مكانه فليغسل جسده كله.
__________________
(١) في نسخة : إلا أن يشاء.