الصفحه ٢٦٣ : الطبيعة وسبر
قوانينها وخبر طرائقها.
ان الانسان كائن له إرادة ، وإرادته
لاتتواجه إلا بعد شعور وموازنة
الصفحه ٢٦٥ : ، لا يصنع شيئأ من هذا ، ولا يغفل شيئاً من ذلك ، لانهما لايكونان إلا الحاجة تضطر الفاعل الى المخالفة وقد
الصفحه ٢٧٩ :
واصطفاؤه بعضهم على
بعض لا يجري على هذه المقاييس التي لاتسن ولا تتبع إلا في المجتمع الوضيع الرقيع
الصفحه ٢٨٢ :
أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ ) (٢)
، وما كان الله لينتدبه لهداية الخلق ثم لا يضمن
الصفحه ٢٨٧ : أجمعين.
البشرية بجميع أصنافها وألوانها مجتمع
واحد ، فلا تخضع إلا لرب واحد ، هو بارئها بعد العدم
الصفحه ٢٨٨ : الْكِتَابَ
إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ
) (٢).
(
وَمَن
يَبْتَغِ غَيْرَ
الصفحه ٢٩٠ : يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ
الصفحه ٣٠٤ : نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَٰذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ ) (١).
(
وَقَالَ
الصفحه ٣٠٥ :
(
إِنْ
هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ * فَأْتُوا
بِآبَائِنَا إِن
الصفحه ٣١٥ : وبراعة التصوير ، ما هذه المخلوقات العجيبة الا ظل من ظلالها وقبس من شعاعها.
هذه القدرة الفائقة الغالبة
الصفحه ٣١٦ : ؟.
انها كلمة من كلماتها ، واشعاعة من
اشعاعاتها :
(
مَّا
خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ
الصفحه ٣١٧ : ء ، ولا اختلاف بينها إلا في شيات يوجبها العرض ، وسمات يستدعيها السياق.
أما في سورة يس فانه يتحدث عن
الصفحه ٣٣٠ : حياة وموت فلأمها الأرض كذلك حياة وموت. وما حياة البنين الا قبسة من حياة الآباء.
وحياة الأرض هي هذه
الصفحه ٣٣٦ : يُؤْمِنُونَ * هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ
يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن
الصفحه ٣٣٧ : ؟ و ( مَن
ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ
؟ ) ومن له
برجعة ما ولى واسترداد ما خلي ؟
انها