الصفحه ٢٠٦ : ، وأما ان يكون هذا الكون قد نشأ من تلقاء نفسه من العدم ، وإما أن يكون أبديا ليس لنشأته بداية ، وإما ان
الصفحه ٢٠٨ : معلقة في الفضاء تدور حول نفسها. فيكون في ذلك تتابع الليل والنهار ، وهي تسبح حول الشمس مرة في كل عام
الصفحه ٢٢٠ : خلجات نفسه فلا يخشى احدا إلا الله ولا يضرع لكائن سواه ، والى آمال قلبه فلا يرجو غير الله ولا يرغب إلا
الصفحه ٢٢٣ : ويكون عقله أفضل من جميع عقول امته ، وما يضمر النبي في نفسه افضل من اجتهاد
__________________
١
ـ يس
الصفحه ٢٢٧ : بما هو عقل ، ونهض بمهمته بما هو دليل مأمون ، فلم تزغ به اهواء النفس ، ولم تجنح به ميول الغريزة ، ولم
الصفحه ٢٣١ :
الحدود ، مرتفعة عن
الحاجة تفض الخير وتكفي السوء.
بلى وكل انسان له ساعات لايخادع فيها
نفسه أو هو
الصفحه ٢٣٤ : الحيرة القاسية التي نجمت عن الجهل العمومي المشترك بما ينبغي فعله مع هذه النفس ـ اذا ماقبلت فكرة بقائها
الصفحه ٢٣٥ : ماذا ؟
__________________
١
ـ ص ١٧ نفس المصدر السابق.
الصفحه ٢٤٤ : مع نفسه لو تسامح فيها.
* * *
وعقيدة التوحيد عميقة الأثر ضاربة
الجذور في خلق المسلم وفي بنا
الصفحه ٢٤٦ : ومن موارده التي قدرها ، ولكن المسلم من اجل هذا اليقين الذي يفعم قلبه ويملأ جوانحه هاديء النفس حين يعمل
الصفحه ٢٤٨ :
والمسلم مشرق الروح
نيّر العقل والقلب ، يستمد صنوف كماله من أعماق نفسه. من صلته الوثقى التي ملأت
الصفحه ٢٥٦ : يبخس في أجر :
(
وَنَضَعُ
الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا
الصفحه ٢٥٧ : وليس من الحق أن تخضع النار للطين.
كبر على المرء أن يقر على نفسه بالظلم
فاستساغ أن ينسب الظلم الى
الصفحه ٢٦٠ : السليم ودربة
للارادة على العمل الرضي ودربة للنفس على الصفات الفضلى. وامتحان لها كافة فيما يلقيه عليها من
الصفحه ٢٦٢ : صفة من صفاته في كل منحى من مناحيه ، في جسمه ونفسه ، وعقله وخلقه. وتنشىء طباعه وغرائزه وقواه وعواطفه