الصفحه ٨٠ : دخائل النفس وتوصله الى أبعد جذورها.
وما قيمة قانون اجتماعي لم تكن له هذه الميزة
؟
وكيف يحقق غايته
الصفحه ٨٧ : ، ولسانه الذي به ينطق ، وفي كل خاصة وعامة من نفسه ، وكل ظاهرة وخافية من جسمه ، الا يحس أن جميع ذلك منه
الصفحه ٨٨ :
هذه امور في حدود البداهة ، فهل يستريب
في شيء منها (١)
؟
ثم لينظر. ألا يجد نفسه خاضعاً لهذه
العلة
الصفحه ٩٠ : علاقة الانسان بربه ، ثم تسري مع الخلجات الى الروح ، ومع الخفقات الى القلب ، ومع الاحاسيس الى النفس ، ومع
الصفحه ٩١ : آتاه هذه النفس الطلعة ، واستودعها هذه الارصدة الضخمة. فلا يسوغ أن تؤخذ حدود هذا الكمال إلا عن الله
الصفحه ٩٣ : ).
الإسلام انقياد المرء بعقله وروحه وقلبه
، وبضميره وارادته وحركته وسكونه ، وبجميع اجزاء بدنه وقوى نفسه لله
الصفحه ٩٦ : بعضهم فيرى أن الدين حكر على
الوجدان !.
هذه المنطقة على الخصوص دون غيرها من
آفاق النفس الانسانية هي
الصفحه ١٠٠ : الانطلاق ، ويلمس وتر خفي من النفس لتأمن عدوى طبع ذميم أو لتُعاونَ في بناء خلق كريم.
ومن الحكمة أن يصنع كل
الصفحه ١٠١ : الكثيرة المتنوعة ، وفحصنا ذخائره النفسية التي أعد بها لبلوغ الكمال واتجاهاته الطبيعية التي تدفع به الى
الصفحه ١٠٣ : ء واقربهم الى الصحة ، وأحراهم بالسيطرة على أهواء النفس ، والارتفاع بالغرائز الدنيا. وتأريخ الأديان بينة أخرى
الصفحه ١٠٥ : اشراقا بالايمان ، وتملأ النفس شعوراً بالحب وإحساساً بالرحمة واستمساكاً بالاخلاص ، وتوقظ في المرء أحاسيس
الصفحه ١٠٦ : يشترك فيه التدليل بها الفكر والروح والقلب ، ويعمم الايمان بها والاطمئنان اليها جميع آفاق النفس ومنافذ
الصفحه ١١٣ : الأعاجيب الكونية التي تثبت
للمرء عقيدته وتحكم صلته بربه وتخلص له عمله وتزكي له نفسه ؟ وما قيمة عبادة جاهلة
الصفحه ١٢٣ : الْأُمُورِ
) إذن فهو صبر
مقدرة ومغفرة ، وعفو القادر ضربة مضاعفة تأخذ من نفس الظالم مالا يأخذه الاستيفاء من
الصفحه ١٢٦ : ذلك.
فان هو لم يستجب لنداء العزة ، ولم
يهاجر بكرامته عن دار الهوان فقد عرض نفسه لمقت الله وغضبه