الصفحه ٣٣٤ : ويرجى. هذا الايمان متى تفجَّر ينبوعه في النفس وامتدت مجاريه الى أكنافها ، وعم رواؤه كل نواحيها ، ومتى
الصفحه ١٤ : الحياة
وعلم الاحياء وعلم الأجنة وعلم النبات وعلم النفس وعلم الأنواء وعلم الملاحة وعلم أسرار التكوين ، كل
الصفحه ٢١ : والمواربة وتلبيس الحق بالباطل واستخدام الجهل فلا يرتكبها مبدأ يحترم نفسه ، أو بالاحرى لا يرتكبها مبدأ يطلب
الصفحه ٢٤ : لاعوج فيه. وأصور المسلم كما نعته القرآن مثالاً للسمو النفسي والخلق الرفيع فكان من هاتين المحاولتين هذا
الصفحه ٢٦ : ويهمس في نفسه :
أَلِلإنسان كما لسائر الأشياء سنن ثابت
ونظام مفروض ؟
أَلِهذا الكائن العاقل نظام محدد
الصفحه ٣٣ : عقيدته وينحرف في سلوكه.
* * *
هناك في أعماق الانسان ، وفي قرارة نفسه
وطوايا قلبه نزعة متأصلة ، يشعر
الصفحه ٣٧ :
فاذا وجد المرء لهذه المسائل حلولاً
مقبولة ، وإذا انطبعت النتائج في نفسه عقيدة وارتسمت على قلبه
الصفحه ٤٥ : النظم وانتشار الوحدة وبلبلة
الغاية.
ولقد جرب الانسان نفسه ، ولقد امتحن
طاقته في وضع القوانين وابتكار
الصفحه ٤٦ : يملك أن يحصيها ويلاحظها
وبعضها لاشعوري كما تقدم ؟
وكيف يشعر بأنها عقبات معوقة ، وبعضها
أثير لدى النفس
الصفحه ٤٧ : تتعالى على المؤثرات ، عليها جميعاً حتى على العقد اللاشعورية المترسية في نفس ذلك الكائن ، وحتى على الرغبات
الصفحه ٥٢ : في الحياة أو تفاؤل ، ولما يتبع ذلك من قلق أو طمأنة في النفس ، وترنح أو ثبات في الفكر ، وهبوط أو رقي
الصفحه ٥٦ : كانما هو رهن المقادير.
إن الفرع يرث من أصله استعدادات في جسم
واستعدادات في نفس واستعدادات في عقل
الصفحه ٥٨ :
أفيضعون في المختبر المادي نفسه وروحه
وقواه المختلفة ، وإرادته وعقله وتفكيره وباقي مميزات إنسانيته
الصفحه ٦٧ : كما تختبر نظريات العلم ؟
أهي أحلام وآمال نفسية كبتها الواقع في
الحاضر فاندفعت الى الخيال في المستقبل
الصفحه ٧٦ : وسيقوله كل أحد ولا يرتاب فيه. فما نتيجة ذلك ؟
ونداءات الجسد الاخرى ؟ ونداءات الروح ؟
ونداء النفس ؟ اليست