الصفحه ١١٧ : أصابعه الى الثقافة ليبعد فيها
ويقرب ، وإلى قواعد التربية ليمحو منها ويثبت ، وإلى مناهج الحكم ليطيل فيها
الصفحه ١٣٠ : أن يعرضوا الأشياء كافة على الميزان ليستثني نفسه من هذا الحكم ، ولكنه يخشى أن تهدر القيم والحقائق
الصفحه ١٣٣ :
ويسوءني أن أشير إلى موقف المسلمين من
هذا الحكم ، والى مقدار حرصهم على الوقوف أمامه !. ويسوءني أن
الصفحه ١٣٥ : على سبيل.
هذه نظرة الإسلام للتفرق ، وهذا حكم
القرآن على المتفرقين .. ولكن.
ما يصنع الإسلام والقرآن
الصفحه ١٣٦ : . ومن حمل دينا اوزار غيره فقد جار عن القصد وشط في الحكم. وأتحدّى الباحثين اجمع ان يقيموا ولو شاهداً
الصفحه ١٤٧ : سنة التطور ، ولم يتبدل إلا بما يقتضيه سير الحكمة وحاجة المجتمع. فدين الله هذا الذي أرسل به رسوله
الصفحه ١٥٢ : وسلوك السبيل واغتنام الفرصة ، أما ذلك فهو من شؤون المرء ذاته. فليس من خليقة الدين أن يكره ، وليس من حكمة
الصفحه ١٦٧ : ، ولكنها حكمة الخلق تمهد لحكمة الدين.
هكذا يستبطن الإسلام خفي الغرائز وكامن
النزعات ليفهم الانسان كيف
الصفحه ١٧١ : للحكمة ، وموجهة للفكر القاصر الى تفهمها وتركيز الايمان المجدي عليهما.
نعم. ومن أجل هذا كله كانت الأدلة
الصفحه ١٧٦ : ، وبرهاناً ساطعاً ينير العقل وحكمة بالغة تغذي الفكر.
وميزة اخرى تختص بها بينات الإسلام انها
تتصل بالدعوة
الصفحه ١٨١ : صريحاً على قدرة جبارة ، وعلى علم محيط ، وعلى حكمة بالغة ، وعلى كمال مطلق ، ثم على وحدة لايدنسها شرك
الصفحه ١٨٢ : بأجمعها آيات تشهد لدعوته بالصدق ودلائل تثبت لشريعته الحكمة.
على أن البينات الكونية بادية لاتحتجب
عن أحد
الصفحه ١٨٤ : ، وارتكازها على حكم الفطرة الذي لا ينقض وعلى منطق البرهان الذي لايدحض. وسمو الغاية فيه واتساقها مع الغرض الأول
الصفحه ١٨٧ : التي توحي بها الفطرة ويعززها البرهان والتشريع الحق الذي تقرره الحكمة ويثبته العدل. الى عقيدة الإسلام
الصفحه ٢٠٠ : بالعقل يستوقفه عند كل خاصة من هذه العجائب ليجلو له حكمة جديدة أو ليدله على صنع متقن !. واذا بقرآن محمد