الصفحه ١٦٩ : المشرق والحجة القاطعة والحكمة الرفيعة ؟.
هذه سبيل الإسلام في دعوته ، وهذا نهجه
الذي يتبعه الى غاياته
الصفحه ١٧٠ : الى العقل ... الى العقل وحده ، فهو المرجع الوحيد فيها وهو الحكم المصدَّق.
ذلك أن الآيات الخارقة
الصفحه ٢٠٣ : القرآن في
آياته السابقة ليقول له : ان كل ماتكتشفه من سرّ ، وكل ما تستوضحه من حكمة ، وما تبينه لك الآلات
الصفحه ٢٣٠ :
الوجه ويلتبس فيه
الحكم ، ومن الحقائق ما يتعرفه العقل بوجه غير صحيح. فيحكم عليه بحكم غير مطابق
الصفحه ٢٥٨ : وعام العدل في كل تقدير وحكيم بلا عبث وعام الحكمة في كل صنع وليس معنى عموم قدرته ونفوذه مشيئته ان نعرّي
الصفحه ٣٠١ : وأبطلوا أحكامه.
وقد يقول أحد إن الدين انما هو شريعة
شرعها الله للمجتمع الانساني ، وحكمة الله من هذه
الصفحه ٣٠٩ : وتوجيه المشاعر والعواطف نحوها ، وهي تكرر هذا وتفتنّ في تكراره وفي ربط الأحاديث به عند ذكر كل حكم وعند
الصفحه ٣١٠ : الانسان واستقام كيانه والتأمت
عناصره على أدق حكمة وأتم وضع وأحسن تصوير ، وهو غير مختار في شيء من ذلك ، ولا
الصفحه ٣١٣ : ، لم يوجد جميع ذلك فيها ولا في أبعاضها إلا بالحق. إلا لغاية ، والحكمة والقصد والاتقان والارتباط بالهدف
الصفحه ٩ : ، حكيماً في تشريعه ، لم يذهب بصدقه الدهر ولم تحل من تشريعه الحكمة ، ولم تتغير فيه وجوه المصلحة ،
الصفحه ١٥ : الحكم في جميع أدوار الإسلام ، وفي القرآن اشادة بفضل العلماء من كل صنف ، وفي وصايا الشريعة تحريض على طلب
الصفحه ١٦ : أهم المناصب الاجتماعية كالافتاء والحكم وأكثر الولايات العامة وبعض الولايات الخاصة ، ولا يرون غير
الصفحه ٢٢ : بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
الصفحه ٢٧ : يوازن بين جهاته المختلفة قبل التصميم على فعله ، ثم يفعل بعد ذلك أو يترك وفقاً للحكم الذي يصدر ، وللوجهة
الصفحه ٢٨ : الواضع أيضاً ، ومن آثار تلك الحكمة ومن متممات ذلك القصد.