حماد
إما ابن عثمان وقد بقي إلى زمن الرضا عليه السلام وروى عن الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام وأما ابن عيسى فقد عمر مذ زمن الصادق عليه السلام إلى زمن أبي جعفر الثاني عليه السلام لكنه لم يرو عن الرضا ولا عن أبي جعفر عليهما السلام شيئاً ، وعندي في أنه روى عن الكاظم تردد لأني لم أقف له على ذلك . مات سنة تسع ومائتين غريقاً عن نيف وسبعين سنة .
٤ ـ ومنها : إذا ورد
عليك الإسناد من إبراهيم بن هاشم إلى حماد فلا تتوهم أنه حماد بن عثمان ، فان إبراهيم بن هاشم لم يلق حماد بن عثمان بل حماد بن عيسى .
٥ ـ ومنها : أن كل
رواية يرويها محمد بن يعقوب وأبو جعفر ابن بابويه عن جميل بن دراج ، أو جميل بن صالح . أو معاوية بن عمار فهي صحيحة إذا كان ما بعد ذلك من الرجال مستقيمين ، فان كان عن جميل أو معاوية بغير تقييد فيها فهي محتملة للصحة وعدمها ، فان كان معاوية بن وهب ، فان كان يروي عن أبي عبد الله عليه السلام بلا فصل فهي صحيحة لأنه البجلي ، وان كان بينهما آخر أشكل حالها لعدم تحتمه .
٦ ـ ومنها : كل رواية
رواها شيخنا أبو جعفر رحمه الله عن ابن محبوب ، أو عن محمد بن علي بن محبوب أو عن أحمد بن محمد بن عيسى ، أو عن علي بن جعفر ، أو عن محمد بن أبي عمير ، أو الصفار فطريق الشيخ إلى كل واحد منهم واحد .
٧ ـ ومنها : كل رواية
يروي فيها سعد بن عبد الله عن أبي جعفر فالمراد بأبي جعفر هذا أحمد بن محمد بن عيسى .
٨ ـ ومنها : أن كل
رواية يروي فيها الحسن بن محبوب عن ابي القاسم فالمراد بأبي القاسم هذا معاوية بن عمار .