النحوي
العروضي ، ملك العلماء والشعراء والأدباء ، تقي الدين الحسن ابن علي ابن داود الحلي ، صاحب التصانيف الغزيرة ، والتحقيقات الكثيرة التي من جملتها ( كتاب الرجال ) سلك فيه مسلكاً لم يسبقه أحد من الأصحاب . ومن وقف عليه علم جلية الحال فيما أشرنا إليه ، وله من التصانيف في الفقه نظماً ونثراً مختصراً ومطولاً ، وفي العربيه والمنطق والعروض وأصول الدين نحوُ من ثلاثين مصنفاً كلها في غاية الجودة » .
وقال الشهيد في
إجازته للشيخ محمد بن عبد علي بن نجدة ـ عند ذكره ـ : « الشيخ الإمام سلطان الأدباء ، ملك النظم والنثر المبرز في النحو والعروض » .
وقال الشيخ علي بن
عبد العالي الكركي في إجازته الكبيرة للقاضي صفي الدين عيسى « الشيخ الإمام سلطان الأدباء والبلغاء ، تاج المحدثين والفقهاء ، تقي الدين الحسن بن داود ، صاحب كتاب الرجال وغيره » .
وذكره السيد مصطفى
التفريشي في ( نقد الرجال ) فقال : « الحسن بن علي بن داود من أصحابنا المجتهدين ، شيخ جليل من تلاميذ الإمام المحقق نجم الدين أبي القاسم الحلي ، والإمام المعظم ، فقيه أهل البيت ، جمال الدين ابن طاووس رحمه الله ، له أزيد من ثلاثين كتاباً نظماً ونثراً ، وله في علم الرجال كتاب معروف حسن الترتيب إلا أن فيه أغلاطاً كثيرة ، غفر الله له » ونقل الميرزا محمد الاسترابادي في ( الوسيط ) عن التفريشي عين ما ذكره ولم يزد عليه .
وذكره المحقق الكركي
أيضاً في إجازته للشيخ الجليل الشيخ علي ابن عبد العالي الميسي ، وولده الشيخ إبراهيم بن علي ، ونعته بالشيخ الإمام سلطان الأدباء والبلغاء ، تاج المحدثين والفقهاء تقي الدين الحسن ابن داود ، أنظر الأجازة المذركوة في كتاب الإجازات الذي ألحقه المجلسي في آخر كتابه البحار ص ( ٥٦ ) وانظر العبارة المذكورة في نعته ( ص ٥١ )