حكيم بن أمية ، ابن الاوقص الاسلمي : فولدت له ، فجحدها. ( قلت ) : وذكر ذلك ابن الكلبي ، وزاد : فبلغ ذلك عمر : فنهى عن المتعة.
وروى أيضاً : أن سلمة استمتع بامرأة : فبلغ ذلك عمر : فتوعده (١) ..
٣٤ ـ عن قيس ، قال : سمعت عبدالله بن مسعود يقول : كنا نغزو مع رسول الله (ص) ، ليس لنا نساء : فقلنا : ألا نستخصى ؟. فنهانا عن ذلك. ثم رخص لنا : أن ننكح المرأة بالثوب الى أجل ، ثم قرأ عبدالله :
« لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ ». سنده صحيح (٢).
__________________
(١) الاصابة ج ٢ ص ٦٣ ، والغدير ج ٦ ص ٢٠٩ عنه.
(٢) صحيح مسلم ج ٤ ص ١٣٠ بعدة أسانيد ، والبخاري ج ٦ ص ٦٦ وج ٧ ص ٥ لكنه ليس فيه كلمة : « ابن مسعود » في السند ؛ وكلمة : « الى أجل » في المتن ، لكن كل من نقل الرواية عن الصحيحين ذكرهما ، على نحو ما ذكرناه ؛ ولذا استظهر المحقق الخوئي في البيان ص ٥٤٦ ، ٥٤٧ : أن يد التحريف قد نالت هذا الموضوع من البخاري ، لحاجة في النفس .. وعلى كل حال .. فان ممن نقلها على الوجه الصحيح عنهما :