فقد كانت تلك طائفة من الاخيار ، التي تؤكد حلية المتعة ، في زمن الرسول. وأنه (ص) لن ينسخها ، بل بقيت حلالا في زمانه (ص) ، وزمان أبي بكر ، ونصفاً ، بل والى آخر خلافة عمر ..
وأن التحريم انما كان من عمر ، لا من النبي (ص) ، وأن طائفة من الصحابة والتابعين قد استمروا على القول بحليتها رغم تحريم عمر لها ..
وقد رأينا : أن ما يقرب من ثلاثين رواية منها قد ورد بطرق صحيحة ومعتبرة ، وفي أصح الكتب والمسانيد عند القائل بالتحريم ..
وعدا عن تواتر بعض آحادها ؛ فيمكن القول ـ بكل اطمئنان : أنها بمجموعها متواترة ، أو قريبة من التواتر .. هذا. مع سلاحتها عن التعارض ، والتنافر الموجود في غيرها .. هذا .. عدا عن أننا قد تركنا طائفة من تلك الروايات التي اجتهد الرواة ، وفسروا المتعة فيها بمتعة الحج من عند أنفسهم ، رغم ان حملها على متعة النساء لاسيما ما ورد منها عن ابن عباس ، وأضرابه من القائلين بحلية متعة النساء .. هو الاولى والاجدر
وقد بقى علينا : ان نشير الى بعض ما ورد
عن أهل بيت النبوة