سنة الخلفاء
الراشدون.
ولم تر هذه الطائفة تصحيح حديث سبرة بن معبد في تحريم المتعة عام الفتح ؛ فانه من رواية عبدالملك بن الربيع بن سبرة ، عن أبيه ، عن جده ؛ وقد تكلم فيه ابن معين ؛ ولم ير البخاري اخراج حديثه في صحيحه ؛ مع شدة الحاجة اليه (!!) وكونه أصلا من أصول الاسلام (!!) ولو صح عنده لم يصبر عن اخراجه ، والاحتجاج به.
قالوا : ولو صح حديث سبرة ، لم يخف على
ابن مسعود ، حتى يروى أنهم فعلوها ، ويحتج بالآية ..
وأيضاً .. ولو صح لم يقل عمر : انها
كانت على عهد رسول الله (ص) وأنا أنهى عنها ، وأعاقب عليها ، بل كان يقول : انه (ص) حرمها ، و نهى عنها ..
قالوا : ولو صح لم تفعل على عهد الصديق ،
وهو عهد خلافة النبوة
__________________