ولكن من هو هذا المسيح الدجّال الناقص الذي سيكون قطب الرحا في هذه الصراعات والخلافات العالمية !!
إننا ومن خلال الظرف التأريخي المعاصر نستطيع أن نضع إصبعنا عليه ونقول بأنه صدام حسين حاكم العراق كما نستطيع أن نقول بأن هذه نبوءات تخص عصرنا الحاضر. فالمسيح الدجّال الذي ذكره نوستردامس هو صدام حسين ، نعرف ذلك من خلال دراستنا للظرف التأريخي الذي نعيشه اليوم فإنه نصدُقُ عليه مقولة أنه يقتل كل من يبدي رأياً مخالفاً أو يسجنه أو ينفيه وواقع العراقيين اليوم يشهد بذلك ، وله معاهدة صداقة ودفاع مشترك مع الأتحاد السوڤيتي سابقاً ، وهو ما أُشير إليه بكونه موجود لدى الحمر فهناك التزام روسيّ بحمايته ، وهو الذي يترك ركاماً من الأشلاء حيثما حلّ ونزل بوجوده المشؤوم وتشهد بذلك مئات الآلاف من الجثث في داخل العراق وإيران والكويت ، أما الأرض التي هي كالغربال من أثر سقوط القنابل والصواريخ فهي أرض العراق من شماله إلى جنوبه بعد أن سقطت عليها ملايين الأطنان من قنابل الطائرات الأمريكية والبريطانية وغيرها ولعل الأرض ستشهد منها المزيد. وقد مضى عليه في السلطة قرابة أربع وعشرين عاماً كانت كلها حرباً على