قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

دراسة في تنبؤات نوستردامس

دراسة في تنبؤات نوستردامسدراسة في تنبؤات نوستردامس

دراسة في تنبؤات نوستردامس

تحمیل

دراسة في تنبؤات نوستردامس

138/416
*

بتقديم صيغة إيديولوجية لهذه المفاهيم والتي كانت تركز بشكل أساسي على مسألة الخروج عن التيار الإسلامي الذي يسود الحياة في المجتمع العربي وينبع من أعماق ضمير الناس وصاروا يبشرون لذلك في داخل سوريا ولبنان. وقد دخلت الأفكار البعثية إلى العراق حتى قبل الإعلان عن تشكيل الحزب بشكل رسمي في سنة ١٩٤٧ ، ففي سنة ١٩٣٩ تمَّ ضمُّ منطقةِ الإسكندرونة السورية إلى تركيا فهاجر منها جماعةٌ من أهلها إلى العراق وكان هؤلاء جميعاً تقريباً يحملون فكراً قومياً متحمساً وكان بعض منهم على مذهب عفلق والبيطار ، فانضموا إلى مدارس وكليات العراق ، منهم الطلبة ومنهم المدرّسون ، وصاروا يبشرون بدعوتهم في العراق وأهمّ هؤلاء الطلبة كان فيض إسماعيل ( طالب قانون وأكثر الطلبة نشاطاً في العراق وقد عاد إلى سوريا سنة ١٩٥٠ وصار عضواً في حزب البعث وشغل مقعداً وزارياً سنة ١٩٧٣ ) وأحمد مصطفى ( عاد إلى سوريا وعمل في السياسة ) وسليمان العيسى ( عاد إلى سوريا وهو شاعر وأديب ) وزكي الأسوزي ( الذي يرى البعثيون السوريون اليوم أنه هو الذين الهمهم مبادىء حزبهم وأنه هو الذي صاغ إيديولوجية حزب البعث وليس ميشيل عفلق حتى أنهم أقاموا له تمثالاً قرب بيته في دمشق ).