بكاء الحسن والحسين عليهماالسلام فقام فزعا حتى علم حالهما ، ثم انصرف وهو يقول : إن الولد لفتنة لقد قمت وما أعقل (١).
[١٠٠٩] شريك بن عبد الله ، باسناده ، عن أبي هريرة ، أنه قال للحسن بن علي عليهالسلام : اكشف لي عن بطنك [ فداك أبي ] (٢) حتى اقبّل المكان الذي رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقبّله ، فكشف له عن بطنه ، فقبّل سرّته.
قال شريك : لو كانت السرّة من العورة ما كشفها الحسن عليهالسلام.
وكذلك هو فيما جاء عن الأئمة صلوات الله عليهم أن عورة الرجل ما بين سرته وركبته.
ثمّ الجزء الحادي عشر من كتاب شرح الأخبار في فضائل الائمة الأطهار عليهمالسلام.
__________________
(١) وفي رواية اخرى : وما معي عقلي.
(٢) ما بين المعقوفتين من ذخائر العقبى ص ١٢٦.