فقالت : رضيت يا رسول الله.
[ ضبط الغريب ]
قولها : انحلهما.
النحل : العطاء بلا عوض ، ونحل المرأة مهرها.
فكان الحسن مهيبا حليما. والحسين عليهالسلام نجدا جوادا.
[١٠٣٢] محمد بن رستم ، باسناده ، عن سلمان الفارسي رحمة الله عليه ، أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال :
من أحبّ الحسن والحسين أحببته ، ومن أحببته أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله الجنة. ومن أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار (١).
[١٠٣٣] جعفر بن محمد ، أن رجلا سأله ، فقال : يا ابن رسول الله ، سمعت اليوم حديثا سنّ بي وأعجبني ، وأردت أن أسمعه منك.
فقال : وما هو؟
قال : سمعت عن بعض أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه سمعه يقول :
أنا أفضل النبيين ، وعلي أفضل الوصيين ، والحسن والحسين أفضل الأسباط.
قال : نعم. قد سمعوا ذلك منه ، حتى أن بعضهم أتى الى الحسن
__________________
(١) وفي فرائد السمطين ٢ / ٩٧ : ومن أبغضهما ـ أو بغي عليهما ـ أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله وأدخله نار جهنم وله عذاب مقيم.