الصفحه ٣١٣ : وجعفر ، وهو المتوفى في حياة أبيه (١) ، وقد كنا أخطأنا في القول بامامة الحسن لانه مات ، ولا عقب له
الصفحه ٣١٤ : .
__________________
(١) والى هذا القول
يذهب اصحابنا الامامية. ومما يدل عليه ما رواه الكلينى ، عن محمد بن علي ، عن جعفر
بن محمد
الصفحه ٣١٥ : الله اسما ، ثم ختم الكتاب بسبه ، وذكر مساويه ، وبعث به
إليه ، وأظهر القول بامامة محمد بن الحنفية ، ولهم
الصفحه ٣١٧ : بن
الحنفية كان الامام بعد أبيه علي بن أبي طالب عليهالسلام. وبهذا القول تعلق بنو العباس.
[ الزيدية
الصفحه ٣١٨ : كافر.
فأول من قام بهذا
القول زيد بن علي بن الحسين بن علي ، وبه سميت هذه الفرقة الزيدية. ولكل من ذكرنا
الصفحه ٣٢٣ : جاهلون ،
وأقول قولي واستغفر الله لي ولكم.
فلم يجبه أحد بشيء
، وسكتوا غير أبي جعفر ، فانه قال له : أمنع
الصفحه ٣٥٢ : الى قوله :
خروج امام لا محالة خارج
يقوم على اسم الله والبركات
يميز
الصفحه ٣٥٦ : أبي
جعفر ـ محمد بن علي بن الحسين عليهالسلام ـ أنه قال في قول الله عزّ وجلّ ( اعْلَمُوا
أَنَّ اللهَ
الصفحه ٣٧٤ : ما ابتدعه
المبتدعون في الدين والاحكام ، والقول في الحلال والحرام ، وأقام الناس بالسيف على
سيرة علي
الصفحه ٣٧٥ : ومصداقه ، ويؤيد ذلك ويشده ويؤكده قول الله تعالى في محمد صلىاللهعليهوآله : ( هُوَ
الَّذِي أَرْسَلَ
الصفحه ٣٨٦ : : اعلم إن
الذي قد تقدم في الصحاح مما يماثل هذا الخبر من قوله صلىاللهعليهوآله : اسمه اسمى ، واسم أبيه
الصفحه ٣٨٩ : به العباد وابتلوا به من جور ائمة الجور عليهم وتغلبهم وانتهاكهم اياهم.
وأما قوله : فتنة
يمحّص الناس
الصفحه ٣٩١ : قول صدق
سمعنا ، فان تتبعوا آثارنا تهدوا ببصائرنا ، وان تحيدوا عنا تهلكوا بأيدينا ، أو
ما شاء الله
الصفحه ٣٩٦ : قريش : لو كان هذا من قريش لرحمنا.
[ ضبط الغريب ]
قوله : حبالة
عصفور : الحبالة الشرك الذي يصاد به
الصفحه ٣٩٧ :
الصيد.
وقوله : إن هؤلاء
القوم سيدلون عليكم. يعني بنو أمية وبنو العباس يدالون لتكون لهم الدولة