نعيم ، عن ابن معاوية وأبو اسامة ويحيى بن اليمان ، عن الأعمش ، عن ابراهيم التميمي ، عن أبيه ، عن علي عليهالسلام ، قال : تنقض الفتن حتى لا يقول أحد لا إله إلا الله ـ وقال بعضهم : لا يقال الله الله ـ ثم يضرب يعسوب الدين بذنبه ، ثم يبعث الله قوما قزعا كقزع الحريف وإني لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم.
[١٢٣١] قال ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة ط قديم ١ / ٩٢ : قال شيخنا أبو عثمان ، وقال أبو عبيدة. وزاد فيها في رواية : جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهالسلام :
ألا إن أبرار عترتي وأطايب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلم الناس كبارا ، ألا وانا أهل بيت من علم الله علمنا ، وبحكم الله حكمنا ، ومن قول صادق سمعنا ، فان تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وان لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا ، معنا راية الحق من تبعها لحق ، ومن تأخر عنها عرق ، ألا وبنا يدرك ترة كل مؤمن ، وبنا تخلع ربقة الذل من أعناقكم ، وبنا فتح لا بكم ، ومنا يختم لا بكم.
وروى قريبا منه المجلسي في بحار الانوار ٥١ / ٧٥ الحديث ٢٩ عن رسول الله صلىاللهعليهوآله .
[١٢٣٢] رواه الجويني في فرائد السمطين ٢ / ٣١٠ الحديث ٥٦١ : عن محمد بن أبي القاسم الزورني ، وغيره ، عن عبد الله بن عمر الصفار. وعن عثمان بن الموفق ، عن عبد الحميد بن محمد بن ابراهيم الخوارزمي ، عن الحسن بن أحمد ، عن أبي علي الحسن ، عن أحمد بن عبد الله ، عن أحمد بن جعفر بن مالك ، عن عبد الله بن أحمد ، عن أبيه ، عن عبد الرزاق ، عن جعفر بن سليمان ، عن المعلّى بن زياد ، عن العلاء بن بشر ، عن بكر بن عمرو ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ابشركم بالمهدي ببعث في امتى على اختلاف