والأخمص : ما
ارتفع من أسف القدم عن الأرض وهو وسطه. ويقال : وهو خميص القدم .
قال الشاعر :
وكأن أخمصها
بالشوك منتعل
وقولها : ويخمد
حرّ لهبا بحده.
تعني الحرب شبهتها
، فاذا هو قتل المناحبين له فيها أو هزمهم اخمدوا كحدّ السيف وحدّ السنان. واحتدّ الرجل إذا غضب وحده وغضبه.
وقولها : وأنتم في
رفاهية.
يقال منه : رفهه
عيش فلان رفاهية ، فهو رفيه العيش ، أي هو في خير وخفض.
وقولها : ظهرت
حسكة النفاق.
من حسك الصدر :
وهو حقد العداوة. وتقول إنه حسك الصدر على فلان.
وقولها : واستهتك
جلباب الدين.
استهتك ، استفعل
من الهتك ، والهتك أن تجذب ثوبا أو سترا فتقطعه من موضعه ، أو تشق
طائفة فيبدو لذلك ما وراءه ، فلذلك يقال : هتك الله ستره ، ورجل مهتوك الستر ،
متهتك. ورجل مستهتك لا يبالي أن يهتك ستره عن عورته. ويقال ذلك لكل شيء هتك وأهتك
واستهتك.
والجلباب : ثوب
أوسع من الخمار ودون الرداء تغطي به المرأة رأسها وصدرها ، فإذا فعلت ذلك قيل
تجلببت ، فضربت فاطمة صلوات الله عليها
__________________