أيّ القبائل ليست في رقابهم
|
|
لأولية هذا أوله
نعم
|
[ عليّ الأكبر ]
وكان للحسين عليهالسلام ابنان ، يدعى كل
واحد منهما عليا.
فالعامة تزعم أن
المقتول منهما معه هو الاكبر .
وأهل العلم من [
أوليائهم ] وشيعتهم وغيرهم من علماء العامة [ العارفين ] بالأنساب والتواريخ
يقولون : إن المقتول مع الحسين عليهالسلام هو الاصغر وان الباقي منهما هو الأكبر ، وانه كان يوم قتل
الحسين عليهالسلام دنفا شديد العلة فذلك كان سبب بقائه. وقد تقدم ذكر ذلك.
ذكر محمد بن عمر
الواقدي : أن علي بن الحسين ولد سنة ثلاث وثلاثين من الهجرة ، وقتل الحسين عليهالسلام يوم عاشوراء سنة
إحدى وستين ، وكان على هذا يوم قتل أبوه عليهالسلام ابن ثمان وعشرون سنة.
وذكر غير الواقدي
: أنه ولد في أيام عثمان ، فيما ذكر الواقدي وغيره ، قتل في ذي الحجة من سنة خمس
وثلاثين ، وهذا قريب المعنى فيما تقدم ذكره.
وزعم عوام الناس :
أنه كان يوم قتل أبوه طفلا ، وأن أباه أوصى به الى غيره ليعدلوا بالامامة عنه .
أما أهل العلم
بالأخبار والأنساب والتواريخ منهم فقد قالوا مثل ما ذكرنا أنه كان رجلا ، وان
زعموا أنه الأصغر.
__________________