الصفحه ١٨٤ : .
__________________
إني أنا جعفر ذو المعالي
ابن علي الخير ذي الافضال
قتله : هاني بن ثبيت الحضرمي
الصفحه ١٩٦ : (١) ، وقد ذكرنا خبره. وكان يومئذ ابن ثلاث وعشرين سنة.
وابنه محمد بن علي
، وكان طفلا صغيرا.
والحسن بن
الصفحه ٢٠٢ :
مرو على رسول الله صلىاللهعليهوآله فنازعه فيها جعفر وزيد بن حارثة. فقال له جعفر : هي ابنة
عمي
الصفحه ٢٠٣ : مولاه : هذا ما لقيناه من الحسين. فحذفه ابن جعفر بنعله قائلا
: يا ابن اللخناء أللحسين تقول هذا. والله لو
الصفحه ٢١٩ : اليعقوبي ٢ / ١١ ).
(٢) وكانت عند أبي
أميّة ابن المغيرة المخزومي ، فولدت له : عبد الله وقد أسلم وشهد فتح
الصفحه ٢٣٤ : ، فقال : اللهمّ هذا كبيرنا وسيدنا وعمّ نبينا ، نتوجه
إليك ، فاسقنا ، فسقوا (٢).
وتوفي العباس وهو
ابن
الصفحه ٢٦١ :
[ أيام فتنة ابن الزبير ]
[١١٦٤] وروي عنه عليهالسلام ، أنه قال : خرجت
يوما من منزلي أيام فتنة
الصفحه ٢٧٠ : المدائن ، وسكن البصرة. ولما قتل الحسين عليهالسلام قبض عليه ابن زياد أمير البصرة ونفاه
بشفاعة عبد الله بن
الصفحه ٣٠٧ :
فقال له : متى
يكون قيام مهديكم يا ابن رسول الله فقال : والله لا يكون ذلك حتى يتلاعب أنت
وذريتك من
الصفحه ٣١٠ : الارض عدلا.
[ القطيعية ]
وقوم منهم قطعوا
على موته ، وقالوا : بامامة علي ابنه من بعده (٣) ، وسموه علي
الصفحه ٣١٥ : وفاة موسى بن جعفر بن
محمد. وتولوا بعده عليا ابنه. ولم يقولوا بقول من زعم أن موسى حيّ لم يمت ، وهو
الصفحه ٣٢١ : الله بن معاوية ، فهزمهم ابن ضبارة ، وأسر منهم أربعين رجلا ، وكان فيمن أسر
منهم عبد الله بن العباس
الصفحه ٣٢٧ : القيام عليه. فعزله ، وأمر به فاوقف ،
وشتم ، وقبضت أمواله وحبس معه ابنه علي. وأما علي فتوفي في السجن في
الصفحه ٣٣٢ :
وأرسل الى العمال
بالقبض عليه. وكان أحمد بن عيسى بن زيد وابن ادريس يترددان من البصرة وكور الاهواز
الصفحه ٣٤١ :
أجلس عليا عليهما
وعليه عمامة وسيف ، ثم أمر العباس ابنه بالبيعة له والناس ، فرفع علي بن موسى يده