الصفحه ٦٣١ : إطلاق الخاص مقدم ومثاله : ( لا يجب اكرام الفقهاء
) الدال باطلاقه للمؤمن على نفي وجوب اكرام كل عالم
الصفحه ٦٣٠ :
__________________
(١) كما إذا قال : (
لا يجب اكرام العالم ويجب اكرام الفقيه غير المؤمن ) الدال بالفحوى على وجوب اكرام
الفقيه
الصفحه ٦٧٩ :
والمقيّد.
والمستخلص ممّا
تقدّم انّ الأمر بالمقيد الشمولي بلحاظ الموضوع يدل على وجوب اكرام كل عالم فقيه
الصفحه ٦٢٤ : ظاهراً لا ضميراً ومقيداً بقرينة متصلة ببعض
أفراد العام كما إذا قال : أكرم عالم وقلّد الفقيه ، فإنّ هذا لا
الصفحه ٦٣٤ : ومثاله ما إذا ورد : لا
يجب اكرام الفقيه. ويجب اكرام العالم فيتعارضان في الفقيه المؤمن ويكون مفهوم
إطلاق
الصفحه ٦٦٥ :
٥ ـ أكرم العالم
وأكرم الفقيه ، وهذا لم يذكر في الكتاب ، والتعارض فيه بين المطلق والمقيد هنا ليس
من
الصفحه ٦٧٦ : يكونا
مثبتين للحكم ولكن بنحو الشمولية كما في أكرم العالم وأكرم العالم الفقيه وحيث انّ
الحكم بلحاظ
الصفحه ٤٥٢ : بعدمه إذا جيىء بالجزء
غير المحرم في مقام التدارك ، وما ذكره الميرزا هنا من الحيثيات الفقهية كلزوم
القران
الصفحه ٤٩٨ : على المفهوم للجملة الشرطية والاستشهاد عليه باستدلالات
الفقهاء في الفقه بالمفاهيم ، فيمكن أن يقال
الصفحه ٦٣٢ :
واحد. مثاله : لا
يجب اكرام الفقيه المؤمن الدال بالمفهوم على عدم وجوب اكرام غير المؤمن أيضاً
الصفحه ٦٣٣ : افتراق العام ، ومثاله : لا يجب اكرام الفقيه المؤمن
ومفهومه نفي وجوب اكرام الفقيه غير المؤمن أيضاً ويجب
الصفحه ٦٣٦ : الاجتماع لأنّه بحكم الأخص منه ففي المثال يتقيد اكرام الفقيه
بالمؤمن ويتقيد لا يجب اكرام العالم المؤمن بغير
الصفحه ٦٤٠ : الفقيه إذا كان عادلاً ) ، ومفهومه لا يجب
اكرام الفقيه الفاسق ، وقال : ( يجب اكرام كل عالم يخدم الناس
الصفحه ٦٧٨ :
الشمولي فالحكم والمجعول فيه متعدد ، والعالم الفقيه له وجوب اكرام غير وجوب اكرام
العالم غير الفقيه ، فمن
الصفحه ٦٨١ :
الصورة
الخامسة : عكس الصورة
السابقة كما إذا قال : أكرم العالم وأكرم فقيهاً.
وهنا لابد من حمل