الصفحه ٤٣ : قومه أنّ التوجّه إلى الله أمر فطري.
يذكر الشهيد المطهري في كتابه ( الفطرة
) هذه القصة قائلاً : إن قصة
الصفحه ٣٧ :
ومن هذا العرض يتبين لنا : أن الفطرة هي
تلك القوة التي أودعها الله في الإنسان وأبدعه عليها ، وهي
الصفحه ٥١ : وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ
مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا
فِيهِ وَمَا
الصفحه ٥٠ : الفطرة
أيضاً ؟!.
ويمكن أن نجيب على هذه الملاحظة ، من
خلال البيان التالي :
لا ريب أن الذي بيناه سابقاً
الصفحه ٤٤ :
الربوبية والمقهورية
، وأنّه مسخّر ، هو موجود ـ نفسه ـ في ذلك النجم الذي ظنّه الله ! ثمّ يرى القمر
الصفحه ٤٦ : تَرَ إِلَى
الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللهُ المُلْكَ إِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
الصفحه ٩ :
على ذلك الخالق أن يبعث لهذا الإنسان من يأخذ بيده نحو طريق النجاة والسلام ،
ويُعرّفه مطلوبه وهدفه الّذي
الصفحه ٢٤ : معتنقيها في وحدة معنوية ،
ولا كذا السحر الذي هو عمل فردي سري ، فضلاً عن أنّه في الغالب ينتهك حرمة
الصفحه ٤٠ : أن تتحقق في هذا
العالم الذي تحكمه النفوس الشريرة ، كل ذلك دفعه بقوة إلى ذلك العالم الغيبي ،
فيدرك أن
الصفحه ١٧ : نظام
محكم دقيق ، بلا فوضى ولا اختلاف أو تخلف ، فلا يلبث بعد النظر والتأمّل أن يقع
ساجداً لله ، الّذي
الصفحه ٤٨ : .
ولكن ربما أخطأ الإنسان في معرفة تلك
الغاية ، فتصوّر أن الخالق هو ذلك الصنم الذي يرمز إلى قوة خفية ، أو
الصفحه ٤٥ :
المُوقِنِينَ ) (١).
وبعد أن حذّر قومه من خلال مخاطبة عمه آزر الذي كان على عقيدة قومه من عبادة
الأصنام والكواكب
الصفحه ٢٦ :
حكيم ، فيتوجه إليه بالعبادة والخضوع ؟! أم إن راسل ومن يوافقه يريدون أن يسلبوا
من الإنسان الأوّل حتّى
الصفحه ٣٨ : مضافاً إلى وجود الغريزة
فيه ، فقد منحه الله تعالى الفطرة والعقل ، الذي فيهما يستطيع أن يتكامل ، ويحكم
الصفحه ١٠ :
خلاله تثبت كل
المبادئ الحقة ، الّتي من أهمها النبوة والمعاد ، المتمثلة بالإسلام الّذي هو دين
الله