الصفحه ٦ : ألا وهو موضوع الدين ، من حيث أصل وجوده في حياة الإنسان ، ودوافع هذا
الوجود ، الأمر الذي يُعدّ فيصلاً
الصفحه ٨ :
ووصولك إلى الكمال
المنشود ، وعلى هذا فلا بد أن يكون لوجودك ووجود كل ما حولك معنىً وحكمة ، والذي
الصفحه ٢٧ : ؟ » قال : نعم . قال « فهل كُسِر بك حيث لا سفينة تنجيك ؟ »
قال : نعم . قال : « فهل تعلّق قلبك هنالك ، أنّ
الصفحه ٣٤ : الثاني
من هذا البحث إن شاء الله تعالى.
__________________
(١) كتاب الفطرة :
١٦٣.
الصفحه ٣٠ : العذاب
الذي يلاقونه في هذه الدنيا ، وتلقّنهم أن من الواجب عليهم الصبر والتحمل ،
والرضوخ لقضاء الله وقدره
الصفحه ٢٣ : الأخير الّذي يتم به تصوير
القوة التي يؤمن بها المتدين ، أنها قوة علوية قاهرة ، غير مقهورة ، يخضع هو لها
الصفحه ٣٥ : يَعْلَمُونَ
) (١).
فمفاد هذه الآية المباركة ، هو المحور الذي سوف يدور عليه موضوع بحثنا ، وإثبات
النظرية
الصفحه ٥٦ : السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ
) (٤).
وهكذا نرى أن الروايات طافحة في هذا
المعنى ، ولولا مخافة
الصفحه ١٣ : كثيراً ، وهي كالآتي (٢) :
١ ـ يقول سيرون في كتابه ( القوانين ) :
الدين هو الرابط الّذي يوصل الإنسان
الصفحه ٢٥ : ) ، فهو يعترف أن في الإنسان بعدين ،
هما الجانب الغريزي ، والجانب الإنساني العلوي ، والذي منه استمدّ فكره
الصفحه ٢٢ : » (١).
ومن هؤلاء أيضاً « برتراند راسل »
الفيلسوف الانگليزي المعروف ، الذي يقول: « في عقيدتي ، أن الاقبال على
الصفحه ٤٢ : التوحيد » (١).
إلاّ أنه قد وردت أيضاً أحاديث تؤكّد
مصداقاً أعمّ وهو الإسلام ، الذي يدخل تحته التوحيد
الصفحه ٥ :
مقدِّمة
المركز
ماذا يقرأ شبابنا اليوم ؟
أو ماذا يمكنه أن يقرأ ؟
ما الذي توفَّر بين يديه من
الصفحه ٥٨ : أنّ بعض الروايات ، فسّرت الفطرة بالمعرفة ، فدعوة الأنبياء ترتكز على إثارة
تلك الكنوز ، والاستفادة من
الصفحه ٣١ : يحرّم القعود والخنوع والتميّع
، قال تعالى : (
إِنَّ الَّذِينَ
تَوَفَّاهُمُ المَلائِكَةُ ظَالِمِي