الصفحه ٦ : ألا وهو موضوع الدين ، من حيث أصل وجوده في حياة الإنسان ، ودوافع هذا
الوجود ، الأمر الذي يُعدّ فيصلاً
الصفحه ١٠ : أنكروا الله في ألسنتهم إلاّ أن قلوبهم
مطمئنة به قطعاً ، ولكن الظلم والتكبّر هو السبب الكامن وراء ذلك
الصفحه ١٧ : تديناً كلما ازدادوا علماً ، بل إن العلماء أكثر تديناً من الجهلاء
، وما ذلك إلاّ لكون العلم لا يؤدّي إلى
الصفحه ٢٢ : ، ولأنّه لا ملجأ له
إلاّ الاستعانة بقوة غيبية يستمدُّ منها العون والمساعدة ، فيخضع لها لتساعده على
كل ذلك
الصفحه ٢٧ : ذلك بما لا يقبل الشك ، لما كان قد
تعلق قلبه في وقت الشدة والخوف به ، حيث لا منجي إلاّ هو لأن الإنسان
الصفحه ٣٣ : والثورات الجهادية ، حتّى أتُهِم
الإسلام بأنّه ما قام إلاّ بالسيف ، وأنّه دموي النزعة ، ولا يوجد مصداق أوضح
الصفحه ٣٨ : السلوك (١).
ومن هذا البيان يظهر أن الغريزة يشترك
فيها الإنسان والحيوان على حدٍّ سواء ، إلاّ أن الإنسان
الصفحه ٤١ : الدنيا ، بلا عقيدة تشدّه إلى ذلك العالم ، وحتى
وإن أنكر ذلك ظاهراً في بعض الاحيان إلاّ أنّه قطعاً يعترف
الصفحه ٤٤ : ينبّه عقول قومه إلى هذه الحقيقة ، وهي
أنّه لا يوجد ربّ مدبّر لهذا العالم إلاّ الله تعالى الخالق لكلّ ما
الصفحه ٤٥ :
* فَجَعَلَهُمْ
جُذَاذًا إِلاَّ كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ
* قَالُوا مَن
فَعَلَ هَٰذَا
الصفحه ٤٦ : براهين عقلية ونفسية معمّقة ومتعددة ، إلاّ
أننا سوف نقتصر على اليسير منه طلباً للاختصار . وعليه نقول
الصفحه ٥٤ : المحسوسات ، ويستأنس بها أكثر من
تعامله واستئناسه بالغيبيات ، وإلاّ فإنّ كلّ إنسان يحسّ من نفسه ، أنّه متوجّه
الصفحه ٥٧ : الله عليهم » ، وبين إثارة الكنوز
المدفونة في نفوس البشر ، فالتبليغ لا يكون إلاّ بعد أن يكون هناك وعي
الصفحه ٥٨ : من
باب البيان لأوضح المصاديق لا غير ، وإلاّ فإنّ هناك وظائف كثيرة وكبيرة للأنبياء
، وعلى حسب درجتهم