الصفحه ٥١ :
غَفُورًا
) (١).
أمّا الصنف الثاني من الناس ، وهم الذين
أُوتوا البينات ، وبُعث إليهم النبيّون
الصفحه ٩ : سفراء الخالق للإنسان الظلوم
الجهول ، ولم يترك الله سبحانه اُمّةً إلاّ وبعث فيها نبياً أو رسولاً لهداية
الصفحه ٢١ : لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
) (١).
ويقول أمير المؤمنين عليهالسلام : « ألا ينظرون الى صغير ما خلق ؟ كيف
أحكم
الصفحه ٣١ : سواسية كأسنان المشط ، لا فضل لعربي على أعجمي إلاّ
بالتقوى » ، ونفس المبدأ سار عليه أصحابه من بعده ، حتّى
الصفحه ٣٦ : : الملة ، وهي الدين والإسلام والتوحيد ، التي خُلق الناس عليها ولها
وبها ، ومنه قول النبي
الصفحه ٣٧ : ، وفي الأقل بشأن الإنسان ، ولا تستعمل بشأن الجماد والنبات
» (٢).
والغريزة عبارة عن محركات أولية للسلوك
الصفحه ٣٠ : الإجابة على مثل
هذا السؤال ، فليس أمامهم خيار إلاّ التخلّي عن هذا الرأي ، الذي خدعوا به الناس
عشرات السنين
الصفحه ٤٨ : غاية ، وأنّ هذه الغاية إذا لم تحقّق إلاّ مطلباً جزئياً إضافياً
منقطعاً ، تشوّقت النفس من ورائها إلى
الصفحه ٥٠ : التوجه إلى الله وحده ، وهو دين
الإسلام ، وأن مقتضى الفطرة يؤكّده ، ـ أي إن الفطرة هي الإسلام ـ ألا ترون
الصفحه ٥٢ : يغير بمشيئته سير الأُمور ،
ومجرى العادات ، وأن تلك المواد المشاهدة ما هي في اعتقادهم إلاّ مظهر ومطلع
الصفحه ٣٥ : الايجاد بغير سابقة.
إلاّ أنّ هذه المادة بهذه الصيغة ـ أي بوزن
فِعلَة ـ لم ترد إلاّ في آية
الصفحه ٤٠ : يطمحون إليه إلاّ أنّهم يبقون يتلهفون إلى عالم أسمى ، لأن الإنسان وإن حقق
حلمه وهدفه في هذه الدنيا وفي
الصفحه ٤٢ : التوحيد » (١).
إلاّ أنه قد وردت أيضاً أحاديث تؤكّد
مصداقاً أعمّ وهو الإسلام ، الذي يدخل تحته التوحيد
الصفحه ٤٩ :
وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ
* فَتَعَالَى اللهُ
المَلِكُ الحَقُّ لا إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ
الصفحه ٥ : المجلات والدوريات ، إلاّ أن الناشئة
والشباب الذين هم الأكثر عدداً والأخطر أثراً في حاضرنا ومستقبلنا