الصفحه ١٠٠ : الاخبار تكفي ، إلاّ انّه لم يكتف بذلك بل أجلس علياً عن يساره ، وفاطمة عن يمينه ، والحسن والحسين بين يديه
الصفحه ١٠٣ : البيت عليهمالسلام
، ويذكرون الخمسة بالخصوص ويثنون عليهم ، بما أثنىٰ الله تعالىٰ ورسوله
عليهم ، إلاّ
الصفحه ١٢١ : تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
) ، وبقوله : (
وَأْتُوا
الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا
الصفحه ٦ :
العصمة ، وهذا
الموقف لابدّ وأن يكون مقراً ومذعناً بها إذ لا يمكن أن يأتمن الله على وحيه إلاّ من
الصفحه ٩ :
إلاّ أننا نجد أنّ هناك فرقاً واضحاً بين
المقامين.
فالإمام الذي يكون نبيّاً يجب أن نثبت
نبوّته
الصفحه ٢٣ : الكبائر ، ويجوز عليهم الصغائر ، إلاّ الصغائر الخسيسة المنفّرة كسرقة حبة ، أو لقمة ، وكل ما ينسب فاعله إلىٰ
الصفحه ٤٥ :
من آحاد الاُمّة.
٤ ـ وبعصيانه يكون من حزب الشيطان ، فيلزم
منه خسرانه ، إذ قال تعالىٰ : (
أَلَا
الصفحه ٤٨ : حفص بن البختري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
: «
ما من شيءٍ إلاّ وله حدٌّ كحدود داري هذه ، فما كان من
الصفحه ٥٥ : لن يبسط أحد ثوبه حتّىٰ أقضي مقالتي هذه ، ثمّ يجمع إليه
ثوبه إلاّ وعىٰ ما أقول ». فبسطت نمرة عليَّ
الصفحه ٧١ : أَرْسَلْنَاكَ
إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) (٢)
، ومن كانت هذه صفاته بالخصوص ، ومن كانت تلك صفاتهم بالعموم
الصفحه ٧٥ : يكون الرسول ، فعليه لا يمكن ان يكونا في مصداقٍ واحد جزماً. ومنه نستشف انَّ الرسول يجب الا يكون ظالماً
الصفحه ٧٧ : ، إذاً يجب ان يكون الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
معصوماً ، وإلاّ لاختلّت الاطاعة الثانية ولما عُطِفَت
الصفحه ٨٠ : الله ورسوله... فيجب تحصيل المعرفة بهم ، كما في معرفة الله والرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
وإلاّ لو
الصفحه ٨٩ :
وتقاليد وأعراف.
والسر في ذلك ان القطع بصحة الاحتجاج به
علىٰ الشارع لا يتم إلاّ اذا تم تبنيه من
الصفحه ١٠٢ : للمباهلة ، ولم يحضر معه إلاّ علي وفاطمة والحسنان عليهمالسلام
) (٤).
وقد خصّهم الله تعالىٰ قبل رسوله