الصفحه ١٠٢ : ، إنّ المرأة تكون
مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلّقها ، فترجع إلىٰ أبيها وقومها ، أهل بيته أصله وعصبته
الصفحه ١٠٤ : بعينه بالخصوص.
فيتردد ذو اللب بين أمرين :
فإمّا أن يكون خطاباً لهنَّ مع غيرهنَّ
من رجالٍ لم يُذكروا
الصفحه ١١١ :
وليس ذلك إلاّ مع
تطهير الله عزَّ وجلّ له ، واذهاب الرجس عنه بارادته تعالىٰ ، لا بارادة غيره جلّ
الصفحه ١١٢ : لديه إلمام بسيط بكلام العرب ، وبلغة القرآن..
أيتناسب ويجتمع كلُّ هذا مع قوله
تعالىٰ : (
إِن
تَتُوبَا
الصفحه ٦ : يؤتمن جانبه من كل قبيح ومن كلّ ما يتنافى معَ الغرض الذي لأجله نزل الوحي بالشريعة ، كالخطأ والسهو
الصفحه ١١ : منه وقوع المعصية ، وترك الطاعة ، مع قدرته عليهما ) (٤).
__________________
(١) راجع المصباح
المنير
الصفحه ٢٨ : مع تأييده بالنصوص المتظافرة حتىٰ صار ذلك من قبيل الضروريات في مذهب الإمامية ، وقد استدل عليه أصحابنا
الصفحه ٣٦ : علىٰ المسلمين ؛ لأنّا وجدنا الخلق منقوصين محتاجين غير كاملين مع اختلافهم واختلاف أهوائهم ، وتشتّت
الصفحه ٣٧ : يكون مع ذلك مخبر صادق معصوم من تعمد الكذب والغلط ، مُنبيءٌ عمّا عني الله ورسوله في الكتاب والسُنّة علىٰ
الصفحه ٤٦ : العصمة ،
( وهذا الدليل من أمتن ما يمكن أن يُذكر من الأدلّة علىٰ حجيّة السُنّة ).
إذ مع إمكان صدور
الصفحه ٤٧ : فعله حجّة علينا وحجّة لنا ، لا سيما مع ما دلّ علىٰ عموم حسن التأسيّ به ) (١) ، فلا مجال للتقييد هذا
الصفحه ٥١ : شهد ملكيته
للفرس ؟! هل عَلِمَ بها بما تعلم به الملكية لشخصٍ علىٰ مالٍ مُعيّن ؟! كُلُّ هذا لم يكن
الصفحه ٦٠ : في أحدها السهو ، ولا يجوز في الاُخرىٰ ، مع إطلاق الروايات في العصمة وقيام الدليل عليها مطلقاً كذلك
الصفحه ٦٢ : أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
) (٢).
مع هذا كلّه ، فإنّه قد ورد
الصفحه ٦٧ : كلِّ ما تقدّم نستخلص
وجود من يهدي إلىٰ الحقّ ولا يجتمع مع الباطل أصلاً في جميع الازمنة ، ولا يمكن بنا