الصفحه ٩ :
إلاّ أننا نجد أنّ هناك فرقاً واضحاً بين
المقامين.
فالإمام الذي يكون نبيّاً يجب أن نثبت
نبوّته
الصفحه ٢٦ :
والغلظة ، والاُبنة
وشبهها ، نحو الأكل علىٰ الطريق وشبهه ) (١).
ثم قال قدسسره
في عصمة الإمام
الصفحه ٣٧ :
فوجوده لطف ، وقد ثبت ان اللطف واجب
عليه تعالىٰ ، وهذا اللطف يسمىٰ إمامة ، فتكون الإمامة واجبة
الصفحه ٨٠ :
عليهم لا من قريب
ولا من بعيد ، مع الانصراف المذكور أولاً فيتعين من له الزعامة والإمامة ، وهو
الصفحه ٨٤ :
الرسول أو الإمام وذلك لأنّهما مظهران لاحكام الله الواقعية والحقيقية ، وإلاّ لانتفت فائدة بعثة الرسول كما
الصفحه ٢٥ : الإمامية ، أو شاركت فيه غيرها من الفقهاء ، يذكر اجماعها علىٰ ذلك الامر ، ثمّ يبيّن سبب حجيّة ذلك الاجماع
الصفحه ٣٩ : » (١).
وأخيرا نقول إنّ الإمامة منصبٌ خاص.
ونستطيع أن نضيف : بانّ منزلة الإمامة
تساوي الاُسوة والقدوة
الصفحه ٦٣ : مطلقاً عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وهذا المعنىٰ بعينه نقوله في
الإمام ، إذ ورد عن الإمام
الصفحه ١٦ :
__________________
(١) عقائد الإمامية
/ الشيخ محمدرضا المظفر ، تحقيق محمدجواد الطريحي : ٢٨٧ مؤسسة الإمام علي عليهالسلام
الصفحه ١٨ : ، وإنّما كان
قصدنا تذكير القارئ بذلك ليراجع مظانّه إن شاء.
ولنتبرّك بذكر بعض معاني العصمة من كلام
الإمام
الصفحه ٢٠ :
نامي العلم ، كامل الحلم ، مضطلع بالإمامة ، عالم
بالسياسة ، مفروض الطاعة ، قائم بأمر الله عزَّ
الصفحه ٤٠ : رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
) (٢).
فالإمام كما يظهر للمتتبع يمثل الاسوة
والقدوة الالهية الكاملة
الصفحه ٨٨ :
أمّا الإمام : فلا
يمكن ان يُقال بحقه ذلك. وذلك لأنّ طريق معرفة عصمته ليس الإسلام ، وعدم ظهور الفسق
الصفحه ١٠ : مطلوب.
وأمّا الذي يريد أن يثبتَ العصمة عن
الطريق الثاني المنحصر باثبات العصمة بالإمام فلابدّ أن يتلمّس
الصفحه ٣٣ :
الفصل الثالث
الأدلة العقلية علىٰ العصمة
توطئة خاصة :
قال الإمام أبو عبدالله الصادق