الصفحه ٩٣ : ، فلا فائدة في الارجاع علىٰ الشق الأول اذا كان أولو الأمر ليس فيهم مستنبط أصلاً ، فلا علم حينئذٍ.
وكذا
الصفحه ٧٨ : ان كرر لفظ الاطاعة ليؤكدها وليركزها في أذهان الذين آمنوا.
الاستفادة الرابعة :
عطف أولي الأمر علىٰ
الصفحه ٨٠ : :
الوجه الأول منها :
إنّ الطاعة لهم مشروطة بمعرفتهم وقدرة الوصول إليهم واذا قلنا انه يجب علينا ذلك ، إذ
الصفحه ٩٠ :
ومن الآية الكريمة يظهر انّ العنوان
الثاني داخل في ظل العنوان الأول بل هو جزء منه لا بالجزئية
الصفحه ٩١ :
ثم نقول ثالثاً :
إذا تم الرجوع إلىٰ أولي الأمر هؤلاء فما فائدة وجود الذين يستنبطونه منهم ، بعد ان
الصفحه ١٠ :
الطريق الأول ؛ لأنَّ أُسَّ الافتراق كان فيه. إذ إنّ الذين آمنوا بالرسل والأنبياء قد وقع الاختلاف بينهم في
الصفحه ١٥ : : الأول
والثاني والرابع ، في المعنىٰ ، وأنّها تكاد تتحد في اللفظ أيضاً.
وأمّا الثالث : فاذا كان مقصودهم
الصفحه ٣٧ : الشرع وما الذي لم يقله ؟ خاصّةً أنّ هذه الفجوة تكبر وتكبر كلّما ابتعدنا عن مركز الرسالة الأول ، فبذا
الصفحه ٥٨ :
٥ ـ وذكر أنّ شيخه محمد بن الحسن بن
الوليد يقول : أوّل درجة في الغلو نفي السهو عن النبي
الصفحه ٦١ : .
خامساً :
وقد قسَّم الشيخ ابن بابويه الناس إلىٰ قسمين :
القسم الأول : النبي والأئمة عليهمالسلام
الصفحه ٨١ : الإمام.
وفيه : إنّ الردّ إلىٰ أولي الأمر
أيضاً مأمورٌ به ، لكن اكتفىٰ عن ذكرهم في آخر الآية بما ذكره في
الصفحه ٨٩ : الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ
الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ
الصفحه ٩٢ : اخرىٰ انّه لا يمكن
ان يكون المستنبطون هم الرسول وأولي الأمر ، وذلك :
١ ـ لأنّ الرسول لا يمكن ان
الصفحه ١١٠ : الانتقال لوجهٍ أول مفاده ( تعريفهنّ علىٰ جماعة بلغوا في التورّع والتقىٰ الذروة العليا
، وفي الطهارة عن
الصفحه ١٤٢ : ................................................................ ٥٤
الأول : مسألة السهو
لنبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم بالخصوص ................................ ٥٤