يوماً (١٣).
وكانَ عُمُرها ، معَ النبيّ صلّى الله عليه وآله ، بِمكَّةَ ، ثَمانِيَ سِنيْنَ.
وهاجَرَتْ معَ النبيّ صلّى الله عليه وآله ، الى المدِيْنة ، وأقامَتْ بالمدينةِ عَشْرَ سِنيْنَ.
وأقامَتْ معَ أمير المُؤْمنينَ عليه السلامُ ـ من بَعْدِ وَفاة رَسُولِ الله صلّى الله عليه وآله ـ خَمْسَةً وسبعيْنَ يَوْماً (١٤).
قالَ الفريابيّ : وقد قيلَ « أربعُونَ يوماً » (١٥).
________________________
(١٣) روى الكليني في الكافي ( ١ / ٣٨٠ ) عن الحميري ، وسعد ، جميعاً ، عن ابراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي بن مهزيار ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن حبيب السجستاني ، قال : سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : ولدت فاطمة بنت محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم ، بعد مبعث رسول الله بخمس سنين ، وتوفّيَتْ ولها ثماني عَشْرة سنةً وخمسة وسبعون يوماً.
وانظر التعليق التالي ، ولاحظ أن سند الكليني يتفق مع السند ( ج ٢ ) الذي ذكرناه في أسانيد كتابنا.
(١٤) وقد روى الكُلَينيّ في الكافي ( ٤ / ٥٦١ ) بسنده الى هِشام بن سالم عن الصادِق عليه السلامُ قولَه : عاشَتْ فاطمةٌ عليها السلام بعدَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم خمسةً وسبعيْنَ يوماً ، ...
ورواه بسند آخر الى هِشام في الكافي ( ٣ / ٢٢٨ ).
(١٥) هذا السطر لم يرد في ( اس ).
وجاءتْ في رواية الخصيبي ، هكذا : « وبرواية الغار [ كذا ] أربعين يوماً ، وهو الصحيح » جاء ذلك في الهداية ( ص ١٧٦ ) من المطبوعة.
أما تاريخُ ابن الخشّاب فقد جاء فيه
النصّ هكذا : « وفي روايةٍ أربعين
=