ومضَى أبو عَبد الله عليه السلامُ ، وهوَ ابنُ سَبْعٍ وخمسينَ سَنَةً في عام ( أَحَد و ) (٢٢) سِتّيْنَ من الهِجْرة ، يومَ عاشوراء.
وكانَ مقامُهُ معَ جَدّهِ صلّى الله عليه وآله سَبْعَ سِنيْنَ ، إلّا ما كانَ بينَه وبَيْنَ أبي محمّد ، وهو ستّةُ أشْهُرٍ وعَشَرةُ أيّامٍ.
وأقامَ معَ أمير المُؤْمنينَ ثلاثيْنَ سَنَةً.
ومعَ أبي محمّد عَشْرُ سِنيْنَ.
وبعدَ أبي محمّد عَشْرةَ سِنيْنَ وأشْهُراً (٢٣).
فكانَ عُمُرُهُ سَبْعاً وخَمْسِيْنَ سَنةً ، إلّا ما كانَ بينَه وبَيْنَ أخيه من حَمْلٍ وطُهْرٍ (٢٤).
________________________
(٢١) ما بين القوسين لم يرد في ( اس ).
(٢٢) ما بين القوسين وردَ في تاريخ ابن الخشّاب ، وهو ضروريّ لإجماع العُلماء على أنّ مقتلَ الحسين عليه السلام كانَ يومَ عاشوراء سنة ( ٦١ ) لكن النسخ متّفقةٌ على حذف ذلك ، وإثبات « عام ستّين » ولعلّ ذلك من أجْل إغفالهم للأيام العَشرة من بداية سنة ( ٦١ ) فلاحظ.
(٢٣) هذا السطر لم يرد في ( طف ) وكلمة « أشْهراً » لم ترد في ( اس ) وجاء في ( قم ) : وأشْهُرٌ ، وفي الهداية : وستّة أشْهُرٍ.
(٢٤) أورده ابن الخشّاب في التاريخ ( ص ٥ ب ١٧٦ ) بصورة مشوّشة.