وكذلك
جزم السيّد الشهيد القاضي الطباطبائي بأنّ المؤلّف هو ابن أبي الثلج ، فطبعه منسوباً اليه .
وكذلك
جاءتْ هذه النسبة ـ من غير ترديد ـ في ما كتبه السيّد المرعشي دام ظله في مقدّمة طبعته للكتاب .
لكن
:
اولا
: إنّ كثيراً من الطرق لم يرد فيها ذكر لابن أبي الثلج أصلاً ، وهي الطرق التالية ( ب ١ ) و ( ب ٢ ) و ( ب ٣ ) و ( ج ١ ) و ( ج ٢ ) و ( ج ٥ ) و ( ج ٦ ).
وثانياً
: إن الكتاب يحتوي على ما يتأخّر عن عهد ابن أبي الثلج ، كما في فصل الأبواب والكلام عن وفاة السمري وسدّ باب النيابة في سنة ( ٣٢٩ ).
بينما
ابن أبي الثلج ، قد توفي سنة ( ٣٢٥ ) على أبعد تقديرٍ .
ابن الخشّاب :
وقد
نسب الكتاب الى ابن الخشّاب في النسخ المختلفة التي جاءت بسنده والمرتبة على ترتيبه.
فقد
جاء كذلك في النسخة المطبوعة منه .
وكذلك
نسبه اليه السيّد ابن طاوُس في ( الإقبال ) والاربلي
وكذلك نقله عنه المتأخِّرون .
لكنا
ـ بعد أنْ أثبتنا في فصل سابق : أنّ كتاب ابن الخشّاب ليس إلا
________________________