وقالَ (٥٦) عليُّ بن محمّد عليه السلام : « في (٥٧) أبي جَعْفَر خَلَفٌ مِنْ أَبي جَعْفَر » (٥٨).
________________________
= المقتول ، روى الكلينيّ في الكافي ( ج ١ ص ٢٦٤ ) في كتاب الحجّة ، باب النصّ على صاحب الدار عليه السلامُ ، الحديث ( ٥ ) ، أنّه خَرَجَ عن أبي محمد عليه السلامُ في قتل الزبيريّ : « هذا جزاءُ من اجْتَرَأ على الله ، يزعَمُ أنّه يقتلني وليسَ لي عَقَبٌ ، فكيفَ رأىٰ قُدْرَةَ الله ِفيه ؟ » وأضاف في مصدر الرواية : « ووُلِدَ له وَلَدٌ سمّاه محمّداً ».
ونحوه في أكمال الدين للصدوق ( ب ٤٢ ح ٣ ص ٤٣٠ ) والإرشاد للمفيد ( ص ٣٤٩ ) وأخرجه الطوسي في الغَيْبة ( ص ٨ ـ ١٣٩ ) عن الكليني بسنده.
وأمّا وصف المهديّ عليه السلام بـ « المُؤَمَّل » فقد وَرَدَ في الهداية للخصيبي ( ص ٣٧٥ ) أنّ الصادقَ عليه السلامُ وصفَهُ بذلك ، ورواه الصدوق في إكمال الدين ( ص ٣٣٤ ) كما وُصِفَ بذلك في دعاء الافتتاح الذي يدعى به في ليالي شهْر رمضان.
وذكر الطبريُّ له ألقاباً كثيرةً ، ولم يذكر فيها هذا اللقب ، بل ذكر « المأمُول » فلاحظ دلائل الإمامة ( ص ٢٧١ ).
(٥٦) كذا في ( قم ) لكنّ في ( إس ، وطف ، وعش ) : « وقول ».
(٥٧) كلمة « في » وردت في ( إس ) فقط ، لكن جاء الحديث في ( قم وعش ) هكذا : « أبي جَعْفر خَلَفٌ من أبي جَعْفَر » وفي ( طف ) هكذا : « وأبي جَعْفَر خَلَفٌ من أبي جَعْفَر » ولاحظ التعليقة التالية.
(٥٨) السيّد ابن طاوُس لم يُورد هذا الحديثَ في نقله لهذه الفقرة من كتابنا في مهج الدعوات ، بل ذكر الحديث السابق كما ذكرنا ، واللاحق كما سياتي.
ولم أجد لهذا الحديث ذكراً في ما توفَّر لديّ من المراجع والمصادر.
ولو كانَ الكلامُ المذكورُ حديثاً ، فالمراد
ـ ظاهراً ـ من ( أبي جَعْفر ) الاول هو الإمام محمّد بن الحَسن المهديّ ، حفيدُ الإمام الهادي عليه السلام ـ الذي ذكر هذا الكلام ـ والمراد ( بأبي جعفر ) الثاني هو السيّد محمّد بن الامام الهادي
=