اهله فادفعها في هؤلاء الذين سميت قال : فاتى الرجل بني شيبة فاخبرهم بقول ابي جعفر عليهالسلام فقالوا : هذا ضال مبتدع ليس يؤخذ عنه وعلم له ، ونحن نسألك عن هذا وبحق كذا وكذا لما ابلغته عنا هذا الكلام ، قال : فاتيت ابا جعفر عليهالسلام فقلت له : لقيت بني شيبة فاخبرتهم فزعموا انك كذا وكذا وانك لا علم لك ثم سألوني بالعظيم لما ابلغتك ما قالوا ، قال : وانا اسألك بعد ما سالوك لما اتيتهم فقلت لهم : ان من علمي ان لو وليت شيئا من امور المسلمين لقطعت ايديهم وعلقتها في ستار الكعبة ثم اقمتهم على المصطبة ثم امرت منادين ينادون الا أن هؤلاء سراق الله فاعرفوهم.
(٨٤٢) ١٩ ـ عنه عن محمد بن احمد عن علي بن يعقوب الهاشمي عن مروان بن مسلم عن سعيد بن عمر الجعفي عن رجل من أهل مصر قال : اوصى اخي بجارية كانت له مغنية فارهة للكعبة فقيل لي : ادفعها إلى بني شيبة وقيل لي غير ذلك من القول واختلف علي فيه فقال : لي رجل في المسجد الا ارشدك إلى من يرشدك في هذا إلى الحق ، قال قلت : بلى والله ، قال : فاشار إلى شيخ جالس في المسجد فقال : هذا جعفر بن محمد عليهالسلام فاسئله ،. فاتيته فسألته وقصصت عليه القصة فقال : أن الكعبة لا تأكل ولا تشرب وما اهدي لها فهو لزوارها فبع الجارية وقم إلى الحجر وناد هل منقطع به؟ هل من محتاج من زوارها؟ فإذا اتوك فاسئل عنهم واعطهم واقسم ثمنها فيهم ، قال : فقلت له ان بعض من سألته امرني بدفعها إلى بني شيبة فقال : اما ان قائمنا عليهالسلام لو قد قام لقد أخذهم وقطع ايديهم وطاف بهم وقال : هؤلاء سراق الله.
___________________
ـ ٨٤٢ ـ الكافي ج ٢ ص ٢٣٢