الصفحه ٧٧ : لمّا سأله الأخير عن سبب هجرتهم ومفارقتهم دين قومهم ، فأجابه قائلاً : « أيُّها الملك ، كنّا قوماً أهل
الصفحه ٩٦ : معطياته الإجتماعية الهامة.
أما الذين كفروا فلعدم إيمانهم بالمنهج
الديني في الحياة فإنهم يبخلون ، وفوق
الصفحه ٩٩ : ء والرفعة فقد ترك الدين بصماته وآثاره
حتىٰ علىٰ مراسم الزواج وعاداته فبينما كان معيار الاختيار يتم علىٰ أساس
الصفحه ٧٤ : المنزلتين ، أي لا هو بالكافر ، ولا بالمؤمن. وقد أورد الشيخ المفيد في هذا الصدد شاهداً قرآنياً علىٰ أنّ كبائر
الصفحه ٩٣ : وكان غائباً أخذ له بنصيبه ، وإذ مات الزيارة إلىٰ قبره ، وأن لا يظلمه وأن لا يغشّه وأن لا يخونه وأن لا
الصفحه ١٨ : ما لا تسكنون ، ولا تجمعوا ما لا تأكلون واتّقوا الله الذي إليه ترجعون »
(١).
فالرِّضا بقضاء الله
الصفحه ٦٤ : والكذب ، إذ لا رادع لهم عن ذلك لأنّهم فقدوا لذة الإيمان ودوره في محاسبة النفس ، وقد شخّص الإمام علي
الصفحه ٨٣ :
أهل السماء تحرسني ،
أم من أهل الأرض ؟! قال : لا ، بل من أهل الأرض ، قال عليهالسلام
: إنَّ
أهل
الصفحه ٦ : كفيلة بصنع المجتمع الأمثل
: (
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا
الصفحه ٣٦ : لإلفات النظر
إلىٰ أنّ أهل البيت عليهمالسلام
هم العروة الوثقىٰ التي لا انفصام لها ، عن عبدالله بن عباس
الصفحه ٣٧ :
: «
.. لا عبادة كأداء الفرائض » (١) ، وعن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : «
نزل جبرئيل علىٰ النبي ٦ فقال : يا
الصفحه ٦٢ :
:
وهو أصل كلّ شر ومنبع كل رذيلة ، والكافر
جاهل لا ترجىٰ هدايته بالحجة والبرهان ولا بالموعظة والنصيحة
الصفحه ٦٧ : بقدرتهم
وقوتهم مع المكابرة عن قبول الحق ، سادرين في غيهم ، لاهين في غفلتهم ، متناسين أو ناسين سخط الله
الصفحه ٧٥ : »
(١).
وعليه فآل البيت عليهمالسلام
لا يؤيسون الناس من رحمة الله ويدخلونهم في دائرة الكفر بمجرّد إرتكاب الذنب
الصفحه ٨٦ :
ما لا يعنيني ، وغض
بصري ، وكف لساني ، وعفة طعمتي ، فمن نقص عن هذا فهو دوني ، ومن زاد عليه فهو فوقي