الصفحه ٥٦ : .. ) (٣).
ولا بدَّ من التنويه علىٰ أنّ
الكفر ليس ذاتياً في الإنسان بل هو عارض يضعف ويقوى ، فإذا قوىٰ حجب الإيمان
الصفحه ٥٩ : بالاصنام التي صنعها بيده من الحجر أو التمر ! كما تمسك بظنونه بقوىٰ الجن والسحر ، وشبَّ علىٰ شهواته لاهياً
الصفحه ٨٧ : » (٢).
وهكذا نجد الإيمان يزيد في مكانة
الإنسان المؤمن ، ويرفع من رصيده المعنوي مما ينعكس ذلك علىٰ قوة شخصيته
الصفحه ١٠٠ : بهذا أمراؤكم ! وإنَّكم لتشقُّون علىٰ أنفسكم في دُنياكم ، وتشقون به في آخرتكم.. »
(١).
ثالثاً
الصفحه ٩ :
صحيح أنّ هناك من تضيق عدسة الرؤية لديه
، ولا يرغب في الحديث عن الإيمان والكفر ، ويرىٰ أنها قضية
الصفحه ٥٤ : بتوحيد الله
تعالىٰ فهذا أحد وجوه الكفر.
وأما الوجه الآخر من الجحود علىٰ معرفة
وهو أن يجحد الجاحد وهو
الصفحه ٦٠ : علىٰ الشرع الحنيف وذلك بأن يتخبط تخبطاً عشوائياً فيقلب الحقائق الشرعية الواضحة فيعتبر المنهي عنه
الصفحه ٨٤ : مساعدة الفرد علىٰ الاعتراف بخطاياه ، وذلك أنّ الاعتراف يعيد إلىٰ النفس المضطربة اتزانها وطمأنينتها. وقد
الصفحه ٦٩ :
الفصل
الثالث
ما
يخرج عن الإيمان
المؤمن هو الذي يسير بخطىٰ ثابتة
علىٰ درب الإيمان
الصفحه ٨١ :
الفرد نحو العمل والكسب الحلال ، ويحذّره من التكاسل والاتّكال علىٰ الآخرين ، فمن وصايا الإمام الصادق
الصفحه ٦ : المزيد من النور
علىٰ حقائقه الكبرىٰ ، لا لأجل توسيع آفاق المعرفة بهذا الموضوع ، أو تثقيف
العقول برصيده
الصفحه ٢٧ : العلم بالأدب : « يا مؤمن إنّ هذا العلم والأدب ثمن نفسك
فاجتهد في تعلّمهما ، فما يزيد من علمك وأدبك يزيد
الصفحه ٢٢ :
خامساً : التدبر والنظرة الواعية :
قد تظهر حقيقة إيمان الإنسان من خلال نظرته الفاحصة الواعية لمن
الصفحه ١٣ :
علمياً ، ولا إيمان
له علىٰ أي حال (١).
وفي هذا الخصوص ، وردت أحاديث كثيرة عن
أهل البيت
الصفحه ٨٥ :
فالإيمان ـ إذن ـ أشبه بمانعة الصواعق
تفرّغ كل ما في الإنسان من شحنات القلق والخوف والاضطراب